أساتذة ثانوية حاسي مفسوخ يقاطعون الدراسة والسبب شغب التلاميذ 

ويواجه بعض الأساتذة بالثانوية التي كانت قد أحرزت المركز الأول في نتائج البكالوريا منذ عامين، مشاكل خانقة مع تلاميذ لم تعد تصرفاتهم مقبولة داخل القسم، بينما يلجأ الأستاذ لمصلحة المتمدرس بتوجيهه، لفهم الدرس والقيام بالواجبات الدراسية.

وحسب بعض الأولياء، أن أبنائهم سرحوا من الثانوية منذ الثلاثاء لمقاطعة أساتذة الدراسة بسبب دخولهم في احتجاج، وهي ليست المرة الأولى فقد كان من قبل تنديدهم للمطالبة بتوفير التدفئة ، لكن اليوم لم يعد معلوما سبب الاحتجاج غير ما أخبره أبنائهم من تصرف غير لائق صدر عن تلميذ في القسم النهائي مع استاذة التربية الإسلامية، حيث وبخته وطلبت استدعاء والده ورفض.

وصادف الاحتجاج دخول الأبناء الاسبوع القادم في اختبارات الفصل الثاني ما تحول إلى هاجس الأولياء من استمرار مقاطعة التدريس من طرف الأساتذة.

ويبدو أن أكثر الأقسام التي يصدر فيها تصرفات غير مقبولة من متمدرسين هي في السنة الثالثة ثانوي،  حيث كثيرا ما يصدر عن تلاميذ تصرفات غير لائقة ليدخلوا في مشاحنات مع الأساتذة، وهناك من المتابعين الذين يفسرون هكذا سلوكات بأنها متعمدة حتى يطرد التلميذ من القسم وهكذا لا يدرس بينما يكون من حقه اجتياز امتحان شهادة البكالوريا فقط، حيث يعتمد هؤلاء على الدروس الخصوصية التي أصبحت تشكل إحدى أسباب شغب التلاميذ للتسرب من مؤسساتهم التربوية.