وطني
50 بالمائة نسبة اليد العاملة النسوية الجزائرية

تجاوز عدد اليد العاملة النسوية، نسبة 50 بالمائة، على غرار الصحة والتربية والتعليم, كما تشكل الطالبات المتخرجات من الجامعة سنويا نحو 65 بالمائة من المجموع الكلي.
ويساهم العنصر النسوي في إنجاز وتنفيذ مختلف مشاريع البحث بنسبة 45 بالمائة عبر كامل التراب الوطني.
حيث لقيت هذه النتائج الإيجابية المحققة إشادة من عدة هيئات ومنظمات أممية ودوليةو أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة بالجزائر في تصريح سابق أن الجزائر ، حققت منذ استقلالها تقدما كبيرا في مجال حقوق المرأة، سيما من حيث تمدرس الفتيات، موضحا أن نسبة النساء الحاصلات على شهادات “هامة جدا” وأن عدد المهندسات يعتبر أعلى من ذاك المسجل في بعض البلدان المتطورة.
كما لقيت الإجراءات القانونية التي أقرتها الجزائر من أجل حماية المرأة من جميع أشكال العنف في المجالين المهني والخاص, تنويها دوليا, حيث يضمن القانون الجزائري استفادة الضحايا من هياكل الاستقبال ومن أنظمة التكفل ومن مساعدة قضائية بموجب المادة 40 من الدستور.
وقد أثبتت المرأة الجزائرية وجودها في أصعب الأوقات التي مرت بها البلاد, على غرار الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا, حيث أبانت عن تضحياتها في السلك الطبي وفي مختلف القطاعات وفي محيطها الأسري والمهني والاجتماعي.
وقد كانت المرأة الجزائرية عبر مختلف الحقب التاريخية حصنا منيعا في الدفاع عن الوطن وفاعلا أساسيا إبان ثورة التحرير المظفرة عندما ضحت، الى جانب أخيها الرجل.