بلديات تعطل المصادقة على منحة رمضان…حديث عن تجميد والي وهران مجلس حاسي بن عقبة

علمت “كاب ديزاد” أن والي وهران السعيد سعيود جمد المجلس الشعبي البلدي لحاسي بن عقبة التابع إداريا إلى دائرة بئر الجير، وهذا على خلفية الذاخلي الدائر بين مجموعة من المعارضين بالمجلس ضد المير، حيث أعاق  الخلاف تسوية وضعيات، على غرار تمرير منحة رمضان التضامنية، وهذا في انتظار تأكيد مصالح الولاية الخبر بموجب بيان، حيث أصبح الوضع غير مطمئن في بعض المجالس على غرار بطيوة التي تلقت آخر إنذار أمس من قبل الوالي بعد رفض التصويت على ملفات هامة في مقدمتها المنحة التضامنية المعوزين.

ويجد والي وهران نفسه مضطر إلى اللجوء لتنفيذ حلول سلطة الوالي طبقا للقانون بمعنى حل مجالس بلدية قصد تسوية ملفات تنموية عالقة على رأسها منحة التضامن لرمضان 10 ،آلاف دينار، على أساس أنه مقتضى الحكومة ويلزم بصب البلديات المنحة التضامنية قبل حلول شهر رمضان المعظم.

وبقي على حلول الشهر الكريم اقل من أسبوعين،  فكان من المفروض على البلديات ان تضبط جميع الروتوشات  الأخيرة الخاصة بالمنظمة الرمضانية التي أقرتها الدولة، غير أن الملاحظ أن هناك مجالس تسير خارج السرب، وطغت عليها المشاكل الذاخلية ، اين كان والي وهران قد أبدى عدم رضاه في أكثر من إجتماع مغلق عدم رضاه على تسيير 21 مجلس شعبي بلدي، محذرا من طغيان ممارسات داخلية في ظاهرها تبدوا أحيانا في عدد من البلديات في ولاية وهران، أنها بدافع الدفاع عن التنمية وعدم الرضا عن الصفقات المشبوهة غير أن الباطن يتعلق على العموم في ان الخلاف هو لأجل المناصب والكراسي من عدد من المنتخبين الذين يتم اسكاتهم بمجرد حقيبة في المجلس.

وأصبح غير مطمئنا تسيير بلديات، إلى درجة تعطيل تمرير مصالح المواطن، وحسب متابعين للملف، أنه ولا معارضة أحالت ملفات تشتبه فيها على العدالة وكانت تمسك العصا من الوسط، وهو ما يجري من حقائق في هذه العهدة المحلية.

المجالس الشعبية البلدية ينتظر منها الكثير لتقدمه المنفعة العامة وصالح المواطن، ومنذ بداية العهدة ومجالس غارقة في الحسابات التصفوية، حيث آخر ما يتم اللجوء إليه بالرغم من الانسدادات الحاصلة هو تجميد مجلس يمثل الشعب، أما المجلس الشعبي البلدي لحاسي بن عقبة، قد يرفع تجميده بعد رمضان لانه لم يكن هناك أي مبادرة آنية للصلح بين منتخبين.

ويظل الغموض قائم في انتظار إقرار مصالح الولاية الأسباب الحقيقية وراء اتخاذ قرار الحل للمجلس وتاكيد المعلومة كما فعلته مع بلدية بوسفر.

هذا زيادة على غضب أبداه والي وهران، أمس الثلاثاء في اجتماع، حيث صب جام غضبه على ما يدور ببلدية بطيوة التي هدد بتجميدها كون ان الوقت غير موالي التعطيل في اتخاذ القرار ، على أساس أن الرفض أو الامتناع عن المصادقة على منحة التضامن هو برنامج الدولة، ولا يجوز استغلاله أو التلاعب فيه، وحتى يتم استدعاء المجلس الدورة يستغرق الأمر 5 أيام.

فيما كان الوالي قد أجرى  لقاء صلح ما المنتخبين ببلدية بطيوة، ولم ينجح اللقاء إلى مد ما بسبب المشاكل الداخلية واتهام المير بنقض  مذكرة تفاهم معه.

هذا وتلقى احد الاميار  الطاقة الصفراء بسبب عدم إعلامه لمصالح مديرية التنظيم والشؤون العامة لخروجه  في عطلة.