مديرية التجارة تقوم ب40 حملة تفتيش و مداهمة لمخازن و غرف التبريد بوهران

مختار.ش

قامت فرق الرقابة “المختلطة” بمديرية التجارة بوهران  ، بالقيام بمداهمات وحملات تفتيش استثنائية في مسعى لجدر المضاربة و إحتكار السلع و  تطهير التجارة  من بارونات تكديس البضائع لرفع أسعارها تنفيذا للتعليمات الموجهة في هدا الشق تزامنا مع الإرتفاع الفاحش في أسعار الخضر و الفواكه.

حيث ، شرعت المصالح المعنية ب40 عملية تفتيش مست عشرات مخازن التبريد بوهران منها ما يربو عن مراقبة و تفتيش 20 غرف تبريد بسوق الجملة للخضر و الفواكه بالكرمة ناهيك عن غرف  و مخازن التبريد، بمناطق النشاطات و غيرها .

وحسب ما صرحت به مصادر من مصلحة السوق،  فان العملية تاتي لكبح جماح المضاربين و الانتهازيين في ظل قلة العرض للمنتوج الفلاحي ، و ذلك من خلال مداهمة المخازن و ضبط خطة عمل  و القيام بحملات تفتيش ومراقبة واسعة ، بالتنسيق مع عدة هيئات ذات صلة بهذا النوع من العمليات.

أردفت المصادر أن عملية التفتيش التي شرع فيها الخميس الماضي  كشفت عن عدم وجود أي مواد محل مضاربة أو إحتكار ، كما أن الغب المخازن و غرف التبريد كانت شبه خالية من المواد التي طرحت بالسوق، و فندت مديرية التجارة  العثور على أي مواد استهلاكية منوهة أن غرف التبريد وضعت كلها تحت المجهر.

بالمقابل تدخلات مصالح الدرك الوطني و مصالح الأمن لم يكشف عن أي تجاوزات أو خروقات بشأن تخزين المحاصيل الفلاحية بالولاية، في ظل الوضعية التي  مست أسعار الخضر و الفواكه و اللحوم

والتي أدرجت بعضها ضمن الأسباب الرئيسية للمضاربة بالأسعار، من خلال تعمد مافيا “التخزين الإخلال بنظام العرض و الطلب ،  بنظام العرض والطلب في السوق بغية التحكم في أسعار الخضر و الفواكه، على ان يتم تصنيف بعضها في الخانة “السوداء” ليتم غلقها بعد ذلك كليا، وتسليط عقوبات صارمة على أصحابها، وخاصة تلك المصرح بها على أساس أنها مخازن ومستودعات.

هذه العملية حسب ما أوضحه ذات المصدر، استثنائية مقارنة مع عمليات الرقابة والتفتيش التي تقوم بها المصالح المعنية،كما  ستتبع هذه العملية، خرجات أخرى خلال الايام المقبلة، على أن تشمل كافة مخازن التبريد بما فيها المتعاقدة مع الديوان الوطني المهني  المشترك للخضر و اللحوم.