نصائح الحماية اامدنية للسائقين في شهر الصيام: كيف تقودون بحذر؟

قدمت المديرية العامة للحماية المدنية، نصائح للصائمين  قصد تفادي الإرهاق الشديد والنوم خلال سياقة السيارات في شهر رمضان .

وحسب المصالح نفسها، أنه اثناء قيادة السيارة قد تناب السائق حالة من الإرهاق والتعب والرغبة في النوم، ويكون السائق معرضًا بشدة لما يسمى الغفوة والتي تتراوح بين 01  إلى 04 ثواني وأثنائها لا يستطيع السائق الاستجابة لأي تغيرات من حوله سواء الصوت أو الضوء.

وهذه بعض علامات النعاس: ثقل الجفون، وخز العينين، تثاؤب متكرر، تشنج الرقبة، الكتفبن وآلم في الظهر، ثقل الرجلين،  صعوبة التركيز على السياقة، الحاجة الملحة لتغيير الوضعية.

 إذ هي غالبا نتيجة الحرمان من النوم أو القيادة لفترة طويلة والشعور بالملل، فإن تلك الغفوة خصوصًا على الطرق السريعة قد تتسبب في كارثة

وقدمت الحماية المدنية بعض النصائح لتفادي الحوادث:

 من الأفضل الاستفادة من الفترة الصباحية الأولى لقيادة السيارة والتوجه إلى أي مكان، لأن السائق عادة لا يشعر خلال هاته الفترة بالتعب وعناء الصيام.

و النوم الكافي والغذاء المتوازن عاملان يساعدان في التأقلم السريع مع نمط الحياة في شهر رمضان.

و  في حال الشعور بالتعب والنعاس أثناء القيادة والشعور  يجب التوقف و أخذ قسط قليل من الراحة قبل قيادة السيارة.

كما دعت للحءر و توقع الخطأ من السائقين الآخرين ، حيث أنهم غالباً يعانون من نفس أعراض الجوع والتعب، الأمر الذي يدفع الكثيرين للتسرع أثناء القيادة، ومخالفة قواعد المرور.

 على السا ئق تجنب الإفراط في السرعة، حتى يمكن السيطرة على السيارة في الحالات الطارئة.كذا   مضاعفة مسافة الأمان أثناء القيادة، لأن سلوكات السائقين تختلف في رمضان، كما أن بعض السائقين يفقدون سرعة رد الفعل المناسبة في القيادة، مما يزيد معه مسافة الكبح.

كما يتوجب الخروج قبل الوقت المحدد للمواعيد وامنح  نفسك متسعاً من الوقت للوصول إلى المكان المبتغى،  حتى تتفادى الاستعجال في الطريق.

و  تفادي اوقات الإزدحام  السائق، تجنب القيادة في وقت الذروة أو وقت الغروب لتجنب الحاجة للاندفاع وزيادة السرعة.