وهران
إعذار تجار حي الصباح بتحرير الأرصفة وحملة للقضاء على السوق الفوضوي…ولكن؟

أعذرت مديرية التجارة وترقية الصادرات أصحاب المحلات التجارية المحتلين للارصفة، والأكشاك المتنامية عشوائيا بحي الصباح، بإرجاع الطريق والأرصفة إلى طبيعتها واخلائها فورا من السلع المعروضة للبيع.
وتغزو الفوضى من جديد حي الصباح بسبب استغلال الباعة الفوصويين الأمكنة خاصة المساحات التي أنفقت عليها الدولة الملاييير لإعادة الاعتبار اليها، وتهيئتها، حيث يتم دوريا العجز عن تحريرها لفائدة المواطنين وبسط راحتهم، هذه الأمكنة، أصبحت ملاذ الباعة الفوضويين الوافدين، إلى جانب من رفضوا الدخول الى السوق المغطى والمستفيدين من طاولات وأجنحة على مستواه.
وقد أدى هذا الإشكال الى تطليق المؤسسة العمومية لسوق الجملة الخضر والفواكه، تسييره، بالرغم من انها ضبطت في عهدة المدير الأسبق أحواله عندما فتحته منذ ثلاث سنوات سنوات امام المواطنين.
اين تأكد هجرته من المستفيدين، وتحويله إلى سوق مهجور وسط عدم تحريره.
وهناك من المتابعين الذين اقروا بأن الفوضى لا يمكن التحكم فيها في الأسواق إلا بنتاج عمل مثمر بين المؤسسة العمومية لتسير سوق الجملة الخضر والفواكه ومصالح البلديات، وهذا لكون تسيير أسواق للتجزئة فشلت فيه البلديات.
حيث ضخ من الميزانية العمومية الملايير لتنظيم السواق والنتائج كانت سلبية بالنسبة لهجرة المغطاة منها. كون او الباعة دائما يفضلون البيع الجواري على الطرقات والأرصفة.
و قام أعوان المفتشية الاقليمية للتجارة وترقية الصادرات لدائرة السانية بالتنسيق مع مصالح الأمن الحضري لحي الصباح ومصالح مكتب حفظ الصحة وممثل مصلحة التعمير ومندوب مقاطعة حي الصباح بخرجة ميدانية تنفيذا لتعليمات الوالي، أين تم خلالها إخلاء الارصفة من الباعة الفوضويين كما تم منح إعذارات لأصحاب المحلات التجارية التي لاتملك رخص. لإخلاء الرصيف من السلع المعروضة خلال 48ساعة وعند إنتهاء المدة الممنوحة ستتخذ الاجراءات القانونية المعمول بها.
غير أن بعض الباعة عادوا دون حسيب ولارقيب.
م.رياض



