أبواب مفتوحة على حرس السواحل بوهران: نافدة للتعريف بتطور التدخلات ومجابهة التهديدات 

انطلقت اليوم الاحد بوهران، فعاليات الابواب المفتوحة عل  حراس السواحل، بمناسبة الذكرى 50 لانشائها، حيث تعد المناسبة فرصة للتعريف بالتطور المصلحة الوطنية لخفر السواحل ورسم الصورة الحقيقية للمؤسسة العسكرية العريقة، وهو فرصة لتعرف الجمهور على صلاحية حرس السواحل.

وذكر قائد مجموعة الواجهة البحرية لحرس السواحل بوهران ، العقيد مكناس الحاج ان الحدث: يأتي تنظيمه  في إطار ما تهدف إليه قيادة الجيش الوطني الشعبي،  للوقوف على المهام الموكلة لمصلحة حرس السواحل، حيث تشكل نافذة عليها للتعرف على ما حققته من قفزة تنظيمية، وتكوينية، بالاضافة الى كفاءة أفرادها في العمليات المنفذة.

وقال:” إن الفضاءات البحرية الخاضعة للسيادة الجزائرية يجعلها عرضة للتهديدات والتحديات، لذلك عملت الجزائر على تعزيز حمايتها، فقامت بإسناد المهمة إلى القوات البحرية، فأنشأ حرس الشواطئ بتاريخ 3 أبريل 1973″ ، مشرا إلى مهمتها في حراسة المياه الاقليمية، كما امتد ذلك الى اقاليم اخرى كالمنطقة الاقتصادية الخامسة، كذلك مهمة البحث والإنقاذ تحت مسؤولية الدولة الجزائرية، موضحا في تغريفه بالمصلحة الوطنية لحرس السواحل، بأنها الممثل الوحيد لنشاط الدولة في البحر، حيث تقوم بمراقبة السواحل الجزائرية، والحفاظ على ثرواتها ومحيطها البحريين.

و في النشاط البحري تتدخل ضد أي اعتداء على السفن، واطقمها والمنشآت المينائية، كما ذكر بالجانب الإيجابي الذي تسهر عليه الشرطة البحرية، يقومون بحماية المياه البحرية والحفاظ على ثرواتها.

تهدف الابواب والمفتوحة إلى تعزيز الرابط جيش أمة الهادف إلى ربط الاتصال بين المؤسسة العسكرية والمواطن، وتنظم على مدار يومين.