فعاليات المجتمع المدني بوهران: نريد المجتمع المدني المفيد وليس المستفيد 

رافع فعاليات المجتمع المدني بولاية وهران في أول لقاء مع المسؤول التنفيذي الأول،  لأجل جعل التنظيمات الناشطة أكثر فعالية في إيصال انشغالات المواطن،  وأبعاد الجمعيات التي تناضل من أجل مصالحها الضيقة والتركيز في العمل مع من هم في الميدان،  مقترحين في الجانب الاجتماعي وضع بطاقية رقمية تحصي الفئات المحتاجة لقطع الطريق أمام المسمسرين.

وتاسفت جمعية كافل اليتيم، على استنزاف أموال الشعب الموجهة للمحتاجين من لا رحمة في قلوبهم، من حركات جمعوية، وغيرها،  أصبحت تضخ أموال فله في الخير  في جيوبهم، مستغلين ثغرات كانعدام الرقمنة.

واقترح بغداد الفيزازي في الاجتماع الجمعوي الذي ترأسه والي وهران، الأربعاء بغرض السماع لمشاكل المواطن، أن يكون هناك عمل مشترك مع مركز سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية والاوقاف، قصد ضبط  الآلية الرقمية، والالمام بوضع بطاقة رقمية تحدد قائمة الفقراء، لإنصاف الجميع  في تقديم المساعدات التضامنية والإنسانية عبر تراب الولاية، حيث بادرت كافل اليتيم بإعداد بطاقية  خاصة بالجمعية، وطالبت ان تشمل حركات ناشطة كذلك حتى تنظم عمليات التكافل والتآزر بشكل منظم.

بعض الفعاليات الحاضرة، طالبت المسؤولين المحليين ان يقفوا سندا لمن هم ناشطين في الساحة فعليا، وليس مع من هم مجندون للمصلحة الضيقة، حيث حان الوقت لوضعهم عند حدهم، وإشراك الفاعلين بعيدا عن هؤلاء الذين أراقوهم، بادعاء انهم مقربين من مسؤولين ويمطرونهم بأقاويل، عما يقوله مسؤولين في قضايا يطرحونها.

وهذا ما رد عنه والي وهران عندما أكد أن ابواب الاجتماع التنفيدي الذي يعقد بمقر الولاية كل يوم أربعاء مفتوح الناشطين في حقل المجتمع المدني،  اين تناقش مواضيع التنمية لساعتين أو ثلاثة، وجاء هذا ردا على من احتجوا على ضعف المعلومة وعدم التمكن منها، وغلق ابواب الاستقبال في وجههم.

وطالبت فعاليات المجتمع المدني، بضرورة حماية الجمعيات عن التبليغ عن الفساد،  ولأن تكون الفعاليات قوة اقتراح بندائهم:” نريد المجتمع المدني المفيد وليس المستفيد “.