وهران
الفول السوداني ب600 دينار واللوز 2200 دينار للكلغ : أسعار مستحضرات حلويات العيد تعصف يجيوب المواطنين

التهبت مستلزمات صناعة الحلويات بمحلات وهران، بشكل غبر مسبوق، في عز الايام القليلة المتبقية لعيد الفطر، على غرار الفول السوداني الذي تعتمد عليه الاسر البسيطة في تحضير الحلويات و غيره من المكسرات المستعملة في صناعة الحلويات سواء التقليدية أو العصرية و غيرها من المواد التي عرفت ارتفاع في الأسعار اربكت المواطنين و جعلهم يغيرون من عادات العيد فقد أنهكت الأسعار المرتفعة للمواد الغدائية كاهل الاسر .
وفي هذا السياق قامت “كاب ديزاد” بجولة لرصد الأجواء عن قرب، قبل ايام من حلول العيد المبارك، عبر بعض المحلات في ولاية وهران التي تقبل عليها شريحة واسعة من ربات البيوت أين وقفنا على الارتفاع الكبير في أسعار مستلزمات صناعة الحلويات بكل انواعها فأسعار المكسرات التي تدخل في صناعة الحلويات التقليدية و العصرية فقد ارتفع إلى سعر جنوني، الفول السوداني بعد أن كان يتصدر قائمة المكسرات عند الاسر الوهرانية البسيطة لأسعاره المقبولة مقارنة ببقية المكسرات الأخرى، حيث تم عرضه بسعر 600دج بعد ان كان لا يتجاوز 400دج وأما الذي يباع في شكل شرائح رقيقة “ايفيلي”، فوصل سعره 1000دج للكيلوغرام،.
ووصل سعر الكيلوغرام الواحد للوز 2200 دج في حين ارتفع سعر الكيلوغرام من الجوز إلى 2000دج ، أما الفستق فيكلف الكيلوغرام منه 2600دج.و تختلف أسعار المكسرات حسب نوعية كل نوع منه.
اما سعر الدقيق فالفرينة بلغ سعرها 70دج للكيلوغرام و السميد 120دج لكيلوغرام و السكر المسحوق يختلف سعره حسب النوعية بين 80و 90دج لكيس يحنل 400غ .
ولأن أغلب الحلويات تعتمد على الزبدة النباتية، فإن الإقبال عليها تزامن مع زيادة في أسعارها التي تختلف بين المحلات فبعضها يبيع العلبة ذات 500 غ ب180 والبعض الآخر رفع السعر إلى 200.دج و السمن بلغ سعره 850دج . للكيلوغرام اما المربى الذي تستعمله ربات البيوت غالبا للتزين فقد وصل سعره 220دج لعلبة 400غ ، ومن أكثر لوازم الحلويات، الشكولاطة المسحوقة وصل سعرها 350دج ل250غ والقطع الخاصة بالطلاء، ارتفع سعر 250غ منها بين 215دج و 350دج،و العسل وصل سعر علبة الكيلوغرام الواحد الى 180دج
و في جولتنا التقينا العديد من النساء اللواتي ابدين استياءهم من الاسعار الملتهبة وقالت سيدة التقينا بها”انهكنا الغلاء فمن ارتفاع أسعار الخضر والتهاب أسعار كسوة العيدجاء الدور على مستلزمات حلويات العيد
و اضافت اخرى “كنا نتسابق على صنع أكبر عدد من انواع الحلويات اصبحنا نضرب ألف حساب لنوع واحد لعدم حرمان أطفالنا من فرحة العيد فكيف للمواطن البسيط أن يواكب هذا الغلاء؟
في حين اختارت أخريات ان تشتري نوع او نوعين من الحلويات الجاهزة بسبب التهاب أسعار مستلزمات تحضيرها التي ارتفعت وتضاعفت، بحيث بدأت أغلبية المحلات باستقبال الطلبيات والعمل على توفيرها حسب رغبة الزبون رغم ارتفاع أسعارها مقارنة بالسنوات الماضية إلا أن أغلبية المواطنين يفضلون ارتفاع أسعار الحلوى جاهزة مقارنة عن ارتفاع أسعار لوازمها، فبعد ان كانت تتسابق النسوة على صنع أنواع عديدة من تقليدية و عصرية اصبحن يصنعن نوع أو نوعين في حين اخريات يكتفين بشراءها جاهزة فهل تتخلى نساء وهران عن عادة تحضير حلوى العيد بسبب التهاب الأسعار؟
جميلة. م