منوعات

هل ليلة القدر ليلة 27 رمضان؟

ما نعرفه يقينا أن الله سبحانه وتعالى أخفى موعد ليلة القدر عن عباده، مثلما فعل مع إخفاء يوم القيامة وآجال الأشخاص وأعمارهم وساعة الإجابة في يوم الجمعة، فجعل الرسول الكريم ينساها حتى يرى منهم الاجتهاد والسعي والاستزادة في العبادة والعمل الصالح، فذُكر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال: “أُريتُ اياة القدر، ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر”.

ولذلك نلتمس ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، ثم نركز على الليالي الوترية حسبما روي عن عائشة أم المؤمنين- رضي الله عنها- ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان”.

أما أن ليلة القدر ليلة 27 رمضان وأنها ثابتة كل عام، فمأخوذ عن قول أُبي بن كعب رضي الله عنه عندما سُئل عنها: “والله إني لأعلمها، وأكثر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين”، ومع ذلك يشير علماء وأئمة أن ليلة القدر متغيرة كل عام، وأن ليلة 27 رمضان هي شكل من أشكال الاحتفال بها، ولذلك الاجتهاد في العشر الأواخر جميعا هو الأفضل.

علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية

سعي المسلمين إلى معرفة ليلة القدر ليلة 27 رمضان بالفعل أم لا، يأتي من رغبتهم جميعا في الفوز بها، قهي ليلة العتق من النار وغفران الذنوب، والاعتقاد بأنها توافق ليلة بعينها يفتح أبواب الأمل أمام الفدرة على اغتنامها، خاصة أن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”.

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق