وهران

هكذا تحيي وهران ليلة 27 …تكريم 61 إماما ومرشدات و المتسابقين على حفظ كتاب الله

يحتفل العالم الإسلامي ومنهم الشعب الجزائري خلال شهر رمضان الكريم الليلة المباركة 27 رمضان، في أجواء يسودها المناخ الروحاني تتحلى فيه المساجد بأبهى حلة، من التلاوات العطرة في بيوت الله دون استثناء.

وتحيي مساجد ولاية وهران، اليوم المبارك  من شهر رمضان ليلة 27، في أجواء روحانية يميزها بعد أداء صلاة التراويح بعد التكبير والاستغفار والتضرع لله عز وجل بالدعاء، بتكريم حفظة القرآن الكريم والفائزين في المسابقات الدينية.

ويحضى اليوم بتكريم خاص 61 من الأئمة والمرشدات الدينيات والمسابقين المتنافسين على حفظ القرآن بالإضافة إلى الفائزين من الأطفال في مسابقة مقرىء الباهية، خطيب الباهية، ومؤذن الباهية بجوائز  عبارة عن مبالغ مالية، وهذا في احتفال كبير بالمسجد القطب عبد الحميد بن باديس.

وسيكون هذا تحفيزا لسير الأبناء على منهجهم الديني وكذا تشجيع الجميع على حفظ كتاب الله، كما سيتم من بين 61 مكرما تكريم وجهة من الأئمة والشؤون الدينية بولاية وهران.

عادات وتقاليد توحد الجزائر بين ليلة 27

يتخلل هذا في بيوت العائله الجزائرية، إحياء العادات والتقاليد ذات التنوع الثقافي والاجتماعي في تزيين الطاولات بالاكلات الشعبية كما أنه في الجانب الروحي تفضيل بعض العائلات صلاة الجماعة، وصيام الاطفال لأول مرة، فتكون أول مرحلة لتعليم الطفل كيف يمسك ويصوم إلى غاية أذان المغرب، وقتها تتزين الطاولة بأشهى الأطباق مثلا في الغرب الجزائري هناك من يفتح الطاولة بطبق الحريرة، ثم المعقودة والبوراك وطاجين الحلو، كما يتم اختيار طبق ” الرقاق”، وعائلات في الشرق الجزائري لاتفوت فرصة تذوق الشخشوخة والرشتة.

وتختار العائلات ابهى حلة لأطفالها الصائمين، فتزينهم في ملابس تقليدية وتهيئهم لصورة من أجل الذكرى.

كما تفضل أسر أخرى التميز في ختان الأطفال في ليلة 27، لنجعلها عرسا وفرحة في هذا اليوم الروحاني والايماني.

ولايفوت ان نذكر أن مساجد الجزائر ككل منها وهران تحيي المناسبة الدينية ليلة 27 رمضان، عبر المساجد بتكريم الخيرين والنيريين من حفظة القرآن الكريم.

ح/ن

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق