وطني

الفريق أول شنقريحة يحذر المتطرفين: زمن التسعينيات قد ولى إلى غير رجعة ولن نسمح بعودة هؤلاء

حذر الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في كلمة القاها خلال زيارة عمل وتفتيش قادته اليوم، إلى قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم ، من عودة المغامرين بعض الأصوليين الذين يستغلون الخطاب الديني المتطرف ممن كانوا ان يدفعوا بانهيار أركان الدولة، ومن هذا المنبر شدد بأن الدولة الجزائرية لن تسمح بأي حال من الأحوال بعودة هؤلاء المغامرين، الذين كادوا أن يدفعوا بالبلاد إلى الهاوية.
وقال الفريق أول السعيد شنقريحة،  إنه خلال الآونة الأخيرة “سجلنا أحد تجلياتها ومظاهرها، المتمثلة في عودة بعض الصور والمشاهد لنشاطات بعض الأصوليين، الذين يتبنون خطابا دينيا متطرفا يذكرنا بسنوات التسعينيات من القرن الماضي”.
ومنه أحاط هؤلاء بأنهم لن ينجحوا في مخططهم، بقوله : وليعلم هؤلاء المتطرفين أن ذلك الزمان قد ولى إلى غير رجعة، وأن مؤسسات الدولة الراسخة لن تسمح بأي حال من الأحوال بعودة هؤلاء المغامرين، الذين كادوا أن يدفعوا بالبلاد إلى الهاوية، وأن يتسببوا في انهيار أركان الدولة الوطنية، التي ضحى من أجلها الملايين من الشهداء الأبرار”.
الفريق أول شنقريحة، أكد على تفطن لدولة لمرامي المندسين وراء الدين وهم متطرفون يعملون لأجندات اجنبية،  حيث اردف: “ليعلموا كذلك أن الشعب الجزائري الذي إنكوى بنار الإرهاب الهمجي، وعانى الويلات من العنف الأعمى، لن يسمح لهم بخداعه مرة أخرى، لأنه أصبح أكثر وعيا وإدراكا لأساليبهم الخبيثة، التي تستغل تعلق الجزائريين بدينهم الحنيف لتحقيق أغراض سياسوية مشبوهة.
نشدد على أن الدولة الجزائرية لن تسمح بأي حال من الأحوال بعودة هؤلاء المغامرين، الذين كادوا أن يدفعوا بالبلاد إلى الهاوية، وأن يتسببوا في انهيار أركان الدولة الوطنية:معادية”.
السيد الفريق أول أكد، في هذا الصدد، أن محاربة التطرف بشتى أنواعه ينبغي أن تشمل جميع المستويات، وأن يشارك فيه كافة الفاعلين على الساحة الوطنية:
” ولأجل ذلك، فإن محاربة التطرف بشتى أنواعه ينبغي أن يشمل جميع المستويات، وأن يشارك فيه كافة الفاعلين على الساحة الوطنية، والأكيد أن هذا الجهد يبدأ من الخلية  الأساسية للمجتمع، المتمثلة في الأسرة، فضلا عن المدرسة التي هي مطالبة بتلقين الناشئة، تربية مدنية صحيحة، أساسها غرس قيم المواطنة، والتذكير بواجبات المواطن تجاه وطنه ومجتمعه، مواطن قادر على التكيف ورفع تحديات ومتطلبات القرن الواحد والعشرين، مواطن فخور ومعتز بجزائريته.
ونحن على يقين تام أن هذا الخروج إلى العلن، بعدما كان يجري في السر وفي فضاءات مغلقة، إنما جاء بإيعاز من دوائر التخريب المعادية، التي عودتنا بمثل هذه التحركات المريبة كلما لاحظوا أن الجزائر قد استرجعت في وقت وجيز دورها كفاعل محوري على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتابع الفريق أول السعيد شنقريحة ” إننا ورغم ذلك، متيقنون أننا سنتمكن بفضل وعي ووحدة شعبنا الأبي، وتلاحمه مع جيشه ومؤسساته، من إفشال كافة هذه المشاريع التخريبية والمضي قدما نحو ترسيخ مكانة بلادنا بين الأمم”.
م.رياض
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق