الحياة تعود هذا العيد بعد انحسار جائحة كورونا بوهران 

حركية شهدتها ولاية وهران ثاني يوم من عيد الفطر المبارك، أين تواصلت أواصر التراحم والمغفرة في أجواء من البهجة.

واهم ما ميز اليوم السعيد هو تبادل الزيارات العائلية واللمات التي اشتاق إليها الجميع منذ ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، والحجر.

 حيث تحولت الأجواء  إلى عادية ، وأكثر ما شكل وجهة بعض العائلات التوجه إلى المقابر أين تكثفت الحركة باتجاه مقبرة عين البيضاء التي بدورها  عرفت نقص وسائل النقل رغم دعم الخط بالحافلات.

كما طيعت أنشطة تضامنية لفائدة الأطفال مرضى السرطان ومرضى مستشفى بوخروفة عبد القادر بكناستال، بمشاركة تنظيمات وعدد من الجمعيات ومواطنين زاروهم بهدايا العيد وقاسموهم فرحته، دون استثناء دور العجزة والذين خصهم العشرات بزيارة وتوزيع الهدايا.

 كما عجت الحدائق والمساحات الخضراء بأطفال مرفوقين باوليائهم حيث ظهروا في أبهى حلة في ملابس جديدة ،ليزينوها، وسط صنعهم أجواء مميزة.

ق.إلياس