جهوي
انجاز مشروع استخدام وسائل الإعلام الجديدة للاتصال المؤسساتي

أبرم مخبر الدراسات الاتصالية والاعلامية لجامعة مستغانم والرابطة الولائية للأنشطة العلمية والتقنية للشباب بسيدي بلعباس، اتفاقية شراكة من أجل انجاز مشروع استخدام وسائل الإعلام الجديدة كأدوات إستراتيجية للاتصال المؤسساتي في العصر الرقمي.
الشراكة العلمية، تمهّد للتبادل المعارف والخبرات والأفكار بين الجانبين، وتقديم الدعم اللازم لتنمية المشروع التكويني الوزاري الهام.
وتأتي كإطار من شأنه تعزيز البحث العلمي وتطويره، بشق الاتصال المؤسساتي في ظل التطور الرقمي الحاصل كضامن يتكيف المتغيرات اليومية التي يفرضها التسارع التكنولوجي.
بالمناسبة، تطرق الدكتور بوعمامة العربي مدير مخبر الدراسات الإتصالية والإعلامية بجامعة مستغانم، إلى أهمية الشراكة التي تجعلهم جزءًا من هذا المشروع الهام والذي يعدّ من الأولويات الوطنية، وتطلع لأتكون شراكة الطرفين مثمرة من خلال تقديم كل الدعم اللازم والمساعدة الممكنة لتحقيق أهداف المشروع، وتحليل الخطاب كشريك علمي ..
المشروع التكويني الوزاري يرتكز على استخدام وسائل الإعلام الجديدة كأدوات إستراتيجية للاتصال المؤسساتي في العصر الرقمي بالنظر إلى ما تواجهه المؤسسات من تحديات جديدة و متجددة في الاتصال مع جماهيرها وعملائها
ولأجل تحقيق المشروع أكد مدير مخبر الدراسات الإتصالية والإعلامية بجامعة مستغانم، إلى أنه سيتم تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لتطوير استراتيجيات الاتصال المؤسساتي باستخدام وسائل الإعلام الجديدة، مثل الشبكات الاجتماعية والمواقع الالكترونية والبريد الإلكتروني وغيرها. وسيتم أيضًا توفير الدعم الفني والتقني اللازم للمشاركين لتحسين قدرتهم على التواصل مع الجماهير والعملاء وتحقيق أهداف المؤسسات.
المشروع التكويني سيساعد المشاركين على تحسين العلاقات مع الجماهير والعملاء وبناء سمعة إيجابية لمؤسساتهم. وبالتالي، فإن هذه الشراكة العلمية بين الرابطة الولائية للأنشطة العلمية والتقنية للشباب بسيدي بلعباس ومخبر الدراسات الاتصالية والاعلامية وتحليل الخطاب، تمثل فرصة مثالية لتعزيز التعاون وتحقيق أهدافنا المشتركة في تطوير استراتيجيات الاتصال المؤسساتي في العصر الرقمي.
م.رياض