الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق حول الميثاق الجديد للهجرة واللجوء

حيث كانت قد انطلقت مفاوضات عسيرة يوم الاثنين الماضي، واستمرت إلى غاية صبيحة اليوم الأربعاء، ناقش خلالها الأوروبيون كل ما يتعلق بالهجرة، وكيفية التعامل مع المهاجر غير الشرعي وطالب اللجوء. الاجراء الذي جعل كل دول الاتحاد الاوروبي تتضامن مع بعضها لمواجهة ملف الهجرة الذي أصبح يمثل تحديا للحكومات الأوروبية، بعدما أصبح أساس الحملات الانتخابية التي تقوم بها الاحزاب اليمينية المتطرفة، بعدما تم تعديل فقراته، عقب الفشل الذي مني به هذا الميثاق في عام 2016، عقب أزمة اللاجئين.

يفرض ميثاق الهجرة واللجوء على الدول الاوروبية التي لا تقع على حدود البحر الأبيض المتوسط، أن تستقبل المهاجرين على أراضيها أو دفع قيمة مالية سيتم تحديد قيمتها إلى الصندوق الأوروبي، لمساعدة الدول المطلة على المتوسط مت التكفل التام بالمهاجر غير الشرعي أو اللاجئ. كما أنه يصبح بإمكان الدول الأوربية إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية أو بلد العبور أو الانطلاق نحو السواحل الاوروربية. إلى جانب إنشاء أماكن مغلقة لتجميع المهاجرين، كما أن ملفات المهاجرين الحراقة يتم التعامل معها وفق النسبة المتعامل بها مع دولهم في إطار الهجرة، بينما دعا معارضو هذا الميثاق إلى التعامل مع كل حالة على حدا دون جمع الملفات ودراستها وفق العلاقة مع دولة المهاجر.

يذكر أن المفاوضات قادها كل من ممثلي الاتحاد الأوروبي وحكومات التكتل الأوروبي.