وهران
كلية العلوم الاجتماعية بجامعة وهران 1 تناقش النعايش السلمي بين الحلم والحقيقة
ناقشت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة وهران 1 موضوع التعايش بسلام احياء اليوم العالمي للعيش معافي طبعته الثانية الذي تم ترسيمه بطلب من الجزائر في ندوة علمية وطنية موسومة تحت شعار التعايش السلمي: محاربة التعصب و احترام الاختلاف.
الندوة نضمتها الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية.،فرع وهران، بمشاركة مخابر البحث، وكشف المنسق العلمي للندوة الاستاذ عناني نوردين استاذ فلسفة و الامين العام للجمعية المنظمة للندوة ان، الجزائر كانت وراء اعتراف الأمم المتحدة بيوم 16 ماي كيوم عالمي للعيش معا، فمن الضروري بالنسبة للنشطاء الجمعويين و الالأكادميين بوهران احياء هذه المناسبة ، من خلال ملتقيات و اعطاءها بعد اكبر ومناقشة السبل التي تضمن ترخيس مبادئ العيش معا في سلام بوجود الاختلافات العرقية و الدينية و و ما يعيق ذالك.
وكشف الاستاذ بوعرفة, ان العالم يعيش تحت تأثير خطرين يعيقان التعايش بسلام خطر البيئة و الكون من خلال الاحتباس الحراري الذي يشكل خطر على الزراعة و الغذاء و البيئة عن طريق تقب الازون الى جانب الاحتباس الحضاري فيجد ان الحضارة مثلها مثل الكون محتبسة من خلال الصراع الموجود بين الحضارات و الحضارات
و اضاف انه عند تشخيص الواقع لا يساعد على فكرة العيش معا لانه يعتمد على مصالح و حروب و غيرها، يبقى العيش معا مجرد حلم تواجهه الذات، ثم المجتمع ثم الدولة و الامة فمن لا يعيش مع ذاته بسلام لا يمكن ان يعيش مع غيره بسلام لذا ينبغي ان نحترم الكرامة الانسانية، و منه يقول الاستاذ بوعرفة أن العيش بسلام فكرة جميلة ولكنها تبقى مجرد حلم
و اضاف انه عند تشخيص الواقع لا يساعد على فكرة العيش معا لانه يعتمد على مصالح و حروب و غيرها، يبقى العيش معا مجرد حلم تواجهه الذات، ثم المجتمع ثم الدولة و الامة فمن لا يعيش مع ذاته بسلام لا يمكن ان يعيش مع غيره بسلام لذا ينبغي ان نحترم الكرامة الانسانية، و منه يقول الاستاذ بوعرفة أن العيش بسلام فكرة جميلة ولكنها تبقى مجرد حلم
في حين ترى الاستاذة شدراس شهرزاد، ان الانا و الآخر ليست اشكالية اليوم فهي موجودة منذوجود الانسان و تعددت الصراعات بين سياسية و دينية و غيرها ما يسبب حروب ونزاعات بين الشعوب و القبائل و بعد ان تسام الشعوب من النزاغ تفكر في السلام و منه بدا التفكير في تحقيق انسانية الانسان منوخلال الحد من الحرب.
بينما يرى الاستاذ العربي عماري من جامعة خميس مليانة، ان التفكير في السلم يبدأ في المدرسة و تكوين التلميذ على السلام الذاتي، و كيف يتعلم السعادة من خلال العيش بسلام عن طريق النصوص، و القواعد.
جميلة. م
