بورحيم حسين
تطرقت محكمة الجنح بحي جمال الدين ، مساء اليوم،إلى قضية تحطيم ملك الدولة ، التي تورط فيها المتهم م – ب البالغ من العمر 25سنة ، عقب تكسيره لزجاج واجهة مصلحة استعجالات الطبية بمستشفى 1 نوفمبر بايسطو ،حيث تمت متابعته وفق إجراءات المثول الفوري.
الحادثة تعود إلى اليومين الماضيين ، عندما أخطرت مصالح الحماية المدنية بتواجد شخص مصاب نتيجة تعرضه للإعتداء بالسلاح الأبيض والضرب بوسط المدينة ، ليتم إسعاف الضحية ونقله على جناح السرعة نحو مصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى بن زرجب بايسطو ، ومكث ليلة واحدة في انتظار اجراء له أشعة تصويرية لتشخيص جالته الصحية ، وبعد مُضي فترة راح يستفسر عن الأمر ودخل في مناوشات كلامية مع الطاقم الطبي المناوب واحتدم الوضع ، حين فقد المُصاب السيطرة على غضبة وراح في نوبة هستيرية يُكسر الواجهة الزجاجية للجناح المخصص للتصوير بالأشعة ، فتم إخطار أعوان الشرطة بالمصلحة الذين أوقفوه وسلّموه لمصالح الأمن الحضري الخامس ، حيث أنجز ضده محضر قضائي ، أحيل بموجبه أمام العدالة وفق اجراءات المثول الفوري ، أين اعترف المتهم بجلسة المحاكمة ما نسب إليه من أفعال مشيرا إلى أنه في وضع صحي ونفسي صعب لم يتمالك فيه أعصابه في ظل تماطل الأطباء في تشخيص حالته ، من جهته إعتبر ممثل مستشفى وهران الجامعي أن الأفعال خطيرة ليطالب بتعويض قدره 30 مليون سنتيم، في حين أقر المتهم الجرم المنسوب إليه مطالبا بظروف التخفيف، ليلتمس في حقه ممثل الحق العام عقوبة سنتين حبسا نافذا، ليدان بسنة حبسا نافذا.
