دولي
تنديد شعبي بعد تشكيل “مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الصهيونية”

قوبل الإعلان عن تشكيل ما يسمى ب “مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية–الصهيونية” باستنكار شعبي واسعبالمملكة، في ظل إمعان المخزن في سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، أياما قليلة بعد العدوان الأخير على قطاع غزةو الضفة الغربية الذي خلف عدة شهداء فلسطينيين.
و وصف المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، جمال العسري، هذه الخطوة بأنها “خيانة“، بل اعتبرها “جريمة فيحق الوطن“، مؤكدا أنها “لا تمثل الشعب المغربي ولا الشارع المغربي, لا من بعيد ولا من قريب“.
و استغرب الحقوقي “التعتيم الاعلامي الذي رافق تشكيل هذه المجموعة“, مضيفا ان “القائمين على كذا صفقات مريعة يدركون كل الادراكانها خيانة في حق الشعب الفلسطيني و ارضه المقدسة“، بل هي “خيانة للشعب المغربي ايضا“.
و بندد جمال العسري بخيانة اولئك الذين يسمون انفسهم “ممثلي الامة“, على غرار الأحزاب السياسية. و اكد ان “الامر لم يصدق فيالبداية الى غاية إثبات العكس، خاصة في وجود أحزاب كنا نعتقد، الى غاية الاعلان عن تشكيل ما يسمى بمجموعة الصداقة البرلمانيةالمغربية–الصهيونية، انها احزاب وطنية، تجعل من القضية الفلسطينية قضية وطنية، غير انها اثبتت خيانتها بانضمام العلني لهذهالمجموعة“.
و قال الحقوقي انه لا يمكن الا ان نندد ونستنكر بقوة هذا “الفعل الدنيء“, داعيا كل المغاربة الغيورين والمؤمنين بالقضية الفلسطينية الىالوقوف “وقفة الجسد الواحد امام هذه السياسة التطبيعية التي لم تحترم الغبن الذي يعيش فيه أبناء فلسطين، أمام جرائم المحتل الصهيونيالغاشم، في حق الكبير والصغير، القوي والضعيف منهم“.
و أكد جمال العسري ان الشعب المغربي “لا يمكن له ان يقبل ان يمثله في البرلمان من خان الامانة“، مشددا على أن الجبهة المغربية لدعمفلسطين وضد التطبيع “ترفض ي تبرير يخص التطبيع مع الكيان الصهيوني مهما كان نوعه، فمصلحة البلد والشعب لن تكون بيد كيانارهابي مجرم في حق الانسانية“.