وهران
ألعاب البحر الأبيض المتوسط محل دراسات هادفة للتسويق الإقليمي: وهران مدينة مشوقة

أكدت مديرة البرمجة والمتابعة والتنظيم لدى المديرية العامة لتهيئة الإقليم، سكينة بوقرموح، لدى عرض شمل الدراسة المنجزة على مستوى ولاية وهران في التأثير على الحدث الرياضي لألعاب البحر الأبيض المتوسط، على الاهمية الاقليمية لحاضنة الحدث في التسويق الاقليمي الذي لعبته.
وكشفت مديرة البرمجة، عن اتفاقية أمضتها وزارة الذاخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، مع المدرسة العليا للتجارة والدراسات العليا التجارية، لدراسة تاثير جميع الأقاليم في التسويق بصفة عامة، كمشروع الساعة الذي تضمنته الإتفاقية من خلال برمجة خبرة المدينة المضيفة وهران لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022.
تسمح هذه الدراسة بالحصول على جاذبية الفعالية والتي ساهمت بشكل واسع في التنمية المحلية.
واعتبرت المتحدثة، أن هذه الدراسة جزء من أدوات التسويق الإقليمي، منه التسويق بالصورة حيث عرف رواجا كبيرا.
وهو في حد ذاته بعد استراتيجية وتقييم علاقات، بين اللجان لتحسين صورة المدينة، والإشهار، وزيادة الجادبية، وتعزيز هوية المنطقة.
الدراسة من شأنها تعزيز مكانة مدينة وهران التي برهنت جاذبيتها كحاضنة كبرى ذات إشعاع إقليمي.
والدراسة هاته أنجزت حاليا عبر مرحلتين فيما ستدخل مرحلة ثالثة تهم التشاور مع الشركاء الفاعلين.
وقالت مديرة البرمجة و المتابعة والتنظيم لدى المديرية العامة لتهيئة الإقليم، أهمية التسويق الإقليمي في جلب الاستثمارات خاصة الاستثمار الأجنبي، بحيث يعتبر التسويق الإقليمي طريقة جديدة بالتفكير وفي تقديم رؤية تكون لها بعد واعد اجتماعيا واقتصاديا.
ورأى المتدخلون من إطارات وزارة الداخلية، أن جاذبية الولاية وانمائها ساعد على النجاح الباهر الذي حققته ولاية وهران في احتصانها الحدث الرياضي العاب البحر الأبيض المتوسط.
وان مناطق حيوية فيها ساعدت على أن تكون المدينة قاطبة لعدد كبير من الوافدين، واصفين إياها بالمدينة المشوقة.
ح.ن