بورحيم حسين
فصلت هيئة محكمة الجنح بالسانية ، نهار أمس، في قضية تكوين جمعية أشرار ،التهديد والسب الشتم، محاولة السرقة، التي تورطت فيها عصابة مكونة من 4متهمين تتراوح أعمارهم ما بين 27و37 سنة ، من بينهم حارس بورشة بناء وكلوندستان، الذين تهجموا على مسكن الضحية وزوجته المقمين بالحي الجامعي المعروف “بالكيموا”الذي حول الى مجمع سكني فوضوي.
تفاصيل القضية تعود إلى نهاية الشهر الماضي عندما تهجمت العصابة على مسكن الضحية الذي كان يزاول عمله بإحدى المؤسسات الخاصة ،إذ لم يبقي في المسكن إلا زوجته، التي اصابتها نوبة من الهلع والخوف عقب إقدام المجرمين على تحطيم باب المنزل ،محاولين سرقته انتقاما من الضحية، الذي لم يشأ ان
يزودهم بالكهرباء بحكم أنه الوحيد المكلف بتصليح الكوابل في المنطقة الفوضوية.حيث راحوا يسبون ويشتمون زوجته التي قامت باتصال به، ليهرع إليها رفقة مصالح الأمن التي عاينت المكان وقيدت شكوى الضحية وزوجته، قبل أن يباشروا بفتح تحقيق في الملف الذي أقضى إلى توقيف المتهمين الذين كانوا على متن سيارة سياحية مدججين بالاسلحة .
نقل المتهمون إلى مقر الامن اين تعرف عليهم الضحية وزوجته، حيث حررت في حقهم محاضر سماع احيلوا بموجبها على العدالة. واثناء مناقشة الملف، حاول المتهمون انكار ما نسب إليهم من أفعال بحجة ان الضحية قام بالايقاع بهم بعد رفضهم تسديد مبلغ الكهرباء المقدر ب 200 دج، في الوقت الذي صرح الضحية عكس الوقائع مؤكدا انه كان ينوى مساعدته بعد ان قطع الكهرباء على بعض السكان بالقوة، ليطالبا بتعويضات مادية تراوحت ما بين مليون و2 مليون سنتيم.التمس في حقهم ممثل الحق العام عقوبة تتراوح ما بين تطبيق القانون و 3 سنوات حبسا نافذا.
