وطني
شنقريحة: “نتجه لتصدير المنتجات العسكرية وكورونا لن توقف وحدات الإنتاج”
أكد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم حرص الجيش على تطوير الصناعة العسكرية، واهتمامهم للولوج إلى الأسواق الإقليمية والعبور بمجال تصدير المنتوجات العسكرية، شريطة الحرص على جودتها ومطابقتها للمعايير الدولية المعمول بها مع الرفع من نسبة الإدماج، التي تضمن المنافسة مع المنتوجات الأخرى.
وأبرز رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في اجتماع عمل مع المديرين العامين للمؤسسات الصناعية التابعة لمديرية الصناعات العسكرية، اهتمام القيادة العليا للجيش بقطاع الصناعات العسكرية كصناعة الأسلحة والذخائر، أو بالصناعات الميكانيكية والعربات العسكرية، أو بالألبسة وبمختلف الأغراض العسكرية.
مسترسلا بما تعيشه البلاد من وضع صحي استثنائي، مضى عليه أكثر من تسعة أشهر على ظهور أول حالة كورونا، ومنه تأسف على تسجيل يوميا أرقاما مرتفعة للمصابين بهذا الفيروس، بما يستلزم من الجميع التقيد الصارم بالإجراءات والتدابير الوقائية لمواجهة هذا الوباء القاتل، يقول شريطة أن لا يلـهـيـنا ذلك عن أداء مهامنا وواجباتنا، خاصة على مستوى المؤسسات.
وقال الفريق السعيد شنقريحة، بأنه “يتعين في الجيش الوطني الشعبي، توسيع دائرة اهتمامات الصناعة العسكرية، لتشمل ليس فقط تلبية احتياجات الجيش والأسلاك المشتركة والسوق المحلية، بل تتعداه إلى الولوج إلى الأسواق الإقليمية، بل وحتى الدولية، والتفكير جديا في تصدير منتوجاتنا، شريطة الحرص على جودتها ومطابقتها للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال، فضلا عن اعتماد الشفافية وأحدث طرق التسيير العصرية، والرفع من نسبة الإدماج، التي تضمن لنا المنافسة مع المنتوجات الأخرى، فيما يخص الجودة والأسعار، انطلاقا من التكلفة المعقولة للمواد الأولية التي تتوفر عليها بلادنا، وكذا توفر اليد العاملة المؤهلة”.
ولم يستبعد رئيس أركان الجيش، تحقيق المزيد من الإنجازات، إذا ما تم الاستغلال الأمثل واستعمال مخزون الطاقات البشرية، التي تتوفر عليه مديرية الصناعات العسكرية بتوظف الوسائل والتجهيزات الموجودة وهو تحدي يحقق بالعزائم القويـة المـفـعـمـة بالإصـرار، والمــدعـومة بالكـفاءة الـلازمــــة، والنزاهة.
داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود الحثيثة، لتطوير مردودية مؤسساتنا الصناعية العسكرية، يقول خاصة في ظل الظروف الحالية التي تعيشها بلادنا على غرار مختلف دول العالم، جراء انتشار وباء كورونا المستجد.