نقاط سوداء تحاصر بلديات ساحلية ولجنة السياحة تقف على نقائص موسم الإصطياف  

تُعطى غدا السبت إشارة الضوء الأخضر لانطلاق موسم الاصطياف 2023، بولاية وهرا من شاطئ مداغ، هذا الحدث تراهن على إنجاحه السلطات الولائية من خلال توجيه أحسن خدمة للمصطافين.

من جهتها قدمت لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي، الخميس، في الملف الذي أعدته حول موسم الاصطياف لسنة 2023، نقائص تحول دون تحقيق الهدف المرجو من تسجيلها قاذورات عائمة ببلديات ساحلية، وتنامي الفوضوي.

وحصرت النقائص في بلدية العنصر في مشكل تدفق المياه القذرة نحو شاطئ الأندلس2، وتسرب مياه الصرف الصحي نحو بعض الشواطئ لغياب محطات التجميع والمعالجة، كذا تمركز قوارب الصيد رسوها بطريقة عشوائية، مع استغلال الشارع الرئيسي لشاطئ الاندلس كمرآب، يلزم فيه لمصطاف بدفع مقابل لركن مركبته.وانعدام إشارات تحدد نقاط السباحة.

ولوحظ ببلدية عين الترك الساحلية، نفس المشكل لتدفق المياه القذرة منها ما هو قيد الإنجاز لقنوات الصرف الصحي، وانتشار رهيب للفوضوي في كل من رأس فالكون، المنظر الجميل، سان جرمان، وعين الصافية.

بالإضافة إلى تسجيل المشكل الروتيني المتمثل في تنقل المصطافين، وشبه غياب للمرافق الضرورية كدورات المياه، والمرشات والمياه الصالحة للشرب، وغرف تبديل الملابس، مع ملاحظة اشكال كبير في صعوبة دخول الشاحنات إلى الشواطئ لرفع القمامة.

شاطئ مداغ وكابلو ببلدية عين الكرمة، يسجلان مشكل في النقل الشبه منعدم والتضاريس الصعبة في دخول المنطقتين، حيث دعت اللجنة الى توفير التنقل الى شاطئ مداغ المصنف أحسن وجهة للمصطافين بوهران.

مع إبعاد تغلغل مافيا “البارصول والطاولات”، وأكثر منه تسجيل بعد مؤسسات الصحة الجوارية عن الشاطئين، وانعدام كليا سيارة اسعاف.

من جهته تعاني بلدية بوسفر المعروفة ب6 شواطئ (بنيكا، الشاطئ الكبير، النجمة، بومو، كوراليس، المرجان عسكري)،  من وجود بنايات فوضوية خاصة بشاطئ بنيكا والشاطئ الكبير، وكوست، بالإضافة الى معاينة انهيار الجسر بشاطئ بنيكا.

وانتقدت لجنة السياحة عدم توفر رواق خاص لركن المركبات المائية (جات سكي)، على مستوى شاطئي كوراليس والنجمة، سيما كذلك حصر مشكل نقص التجهيزات من المراحيض ومرشات وحنفيات وغرف تغيير الملابس، وسط غياب لوحات تعرف بأسماء الشواطئ.

ح/ن