إدانة مشعوذ محتال ب7 سنوات سجن بعد ممارسته الاغتصاب 21 مرة على شقيقتين بوهران

في الوقت الذي اأتمن الوالد صديقه على ابنتيه ليساعدهما على الشفاء عن طريق الرقية الشرعية، بعدما أخبره أنه يعرف رقاة بإمكانهم علاج البنتين، بعد تأكيد الأطباء أنهما لا تعانيان من أي مرض عضوي أو نفسي. بدأ صديق الوالد الذي يشتغل كعون حراسة بأحد المصانع بمنطقة “شطيبو” مرافقة العائلة والبنتين إلى الرقاة بولاية “مستغانم” وبعد تعود العائلة على وجوده، أصبحت تأتمنه عليهما بمفرده، وكأنه فرد من أفرادها. استغل الصديق ثقة العائلة، وبدأ في نسج شراكه للإيقاع بالبنتين، فأصبح يستدعي كل واحدة على حدى، ويلح عليهما أن تبقي كل واحدة الأمر سرا، حتى ينجح العلاج، لأن مداواة المريض وإخراج الجن تكون بطريقة سرية. وهنا زاد من سيطرته على البنتين، بعدما كان يحمل في يده أشياء على أنها تخص العلاج تحصل عليها من الرقاة، ويجب أن يمسكها بيده ويمارس الجنس مع كل واحدة دون أن تعلم الواحدة بالأخرى، وعند رفض البنتين للفكرة، أصر أن العلاج يجب أن يتم بالمضاجعة، لأن الاحتكاك بغشاء العذرية هو ما يضغط على الجن ويخرجه، استمر الوضع لمدة 21 مرة، وبعد عدم حدوث أي تغير من ناحية الوضعية المرضية للبنتين، رغم مضي سنة كاملة من 2018 إلى 2019، اكتشف والدهما راقيا آخر، أين بدأتا في التحسن على يديه، في الوقت الذي تراجع لقاءهما بصديق العائلة، وبدأتا تتغيبان عن الحضور إلى مقر عمله الذي حوله إلى وكر لممارسة رذيلته. هنا لاحظ الصديق تغيب البنتين، وبعد معرفته بتخليهما عنه، أخذ فيديوهات كان قد سجلها خلسة وهو يمارس الجنس مع البنتين، وحاولا تهديدهما بالفضح.

قدمت العائلة شكوى ضد الصديق المتهم، وعند مواجهته أمام المحكمة، أكد مقاطع الفيديو كانت موجهة لوالد البنتين، بعدما تراجع عن وعده بتأمين منصب عمل له بالميناء. وعليه أدانته المحكمة ب7 سنوات سجن، بعدما التمس ممثل النيابة العمومية 10 سنوات سجن.