ح/نصيرة
استجابت السلطات المحلية بولاية وهران، إلى مطلب مواطني الجهة الشرقية تحديدا بدائرة بطيوة لإعادة تفعيل اللجنة الولائية المكلفة بملف التشغيل والتي استحدثت في عهدة الوالي السابق مولود شريفي، أياما قبل مغادرته المنصب.
وتشرع اللجنة المكلفة بتشغيل الشباب البطال بولاية وهران، في مهامها بدء من الفاتح مارس القادم، وستعمل على جرد وإحصاء المناصب المتوفرة والتي يمكن فتحها للفئة الطالبة للشغل، بالأخص على مستوى الجهة الشرقية التي فتحت أفاق واسع للمستثمرين في توطين مشاريعهم هناك.
حيث من المفترض توفير مناصب شغل لفائدة الشباب، من قبل المستثمرين العموميين والخواص الناشطين على مستوى المناطق الصناعية ومناطق النشاط.
ونشطت الخلية الولائية للإصغاء للمجتمع المدني، في أولى خرجاتها إلى دائرة بطيوة، لترافق الوفد المحلي من السلطات العمومية، منها مديرية التشغيل ووكالة المحلية ممثلة في المدراء، وقطاعات أخرى ألمّت في لقاء خاص بالمجتمع المدني بسماع احتياجات المنطقة، والتي تعاني من بطالة الشباب.
وهو أول مطلب مع السكن عبر عنه ممثلي الفعاليات المدنية بدائرة بطيوة، على خلفية تسجيل في رأيهم 60 بالمائة من بطالة الشباب رغم اعتبار بطيوة عاصمة بترولية مع أرزيو إلى جانب كونها قطب صناعي بامتياز يحتضن مشاريع منتجة مثل مركب الحديد والصلب توسيالي، ومصانع أخرى، أين ناشدوا بتعزيز نشاط اللجنة الولائية للتشغيل كحل لموضعهم.
وكانت اللجنة في بداية نشاطها منذ ثلاث سنوات، قد حرصت على فتح ما يزيد عن 1000 منصب شغل بحيث فتحه المستثمرين الخواص والعمومين.
وحرص بطالو دائرة بطيوة على أن تكون لليد العاملة المحلية أولوية في التشغيل، مع العلم فقد شهدت مؤخرا البلدية وأرزيو غليان الشباب الذين احتجوا مطالبين بتشغيلهم.
إلى جانب أزمة السكن، إذ طالبوا بحصة من المشاريع المنجزة والمؤهلة لإستقطاب عائلات من خارج البلدية ببطيوة، كحصة 1000 مسكن.