وطني

وهران: ضبط توزيع السكنات قبل الثلاثي الأول وفتح إحصاء البنايات القديمة

ح/نصيرة

أمر والي وهران مسعود جاري، في اجتماع انقعد يوم الاحد كان متوقعا تحسبا لكبرى عمليات الإسكان بالولاية، بضبط اللّمسات الأخيرة لعمليات  توزيع السكنات الاجتماعية بصيغها الثلاثة ملفات التنقيط والسكن الهش القديم عبر بلديات وهران، كذا المجمعات الفوضوية ببلونتار والكيمووالضاية، قبل نهاية الثلاثي الأول لهذه السنة.

وتحددت معالم العملية الكبرى للإسكان والمتوقع أن تشمل ما لا يقل عن 17 ألف مستفيد من السكن الإيجاري العمومي، هذا العام وتوزيع حصص صيغتي عدل والترقوي المدعم في أقرب وقت.

وأعقب اجتماع المسؤول التنفيذي، أسخن مرحلة تعيشها وهران وهي بحاجة للتهدئة بالنسبة لطالبي السكن من مختلف الصيغ، حيث ينتظر العشرات الإفراج عن القوائم الموجهة للطبقة متوسطة الدخل ومنعدمة الدخل والتي يهددها العراء والسكن تحت الأنقاض.

إذ توحد المطلب مؤخرا بوهران، في الشارع حول ضرورة إطلاق برامج الترحيل والإسكان الشبه متوقفة منذ سنوات، ووضع الوالي جاري اليوم الجهات المعنية في الواجهة قصد ترتيب عملية التوزيع، والمستجد في لقاء اليوم أن ملف الإحصاء الخاص بالبيوت الهشة سيشرع فيه.

وورد في بيان الولاية إسداء تعليمات مفادها ” التحضير لعملية إعادة إسكان قاطني السكن الهش القديم ببلدية وهران، من خلال إعداد قوائم للبنايات المعنية بالترحيل والمصنفة في الخانة الحمراء من طرف مركز الخبرة والتشخيص CTC،عبر لجنة مكونة من مختلف المتدخلين”.

 ولعل هذه النقطة ستعيد الروح للمنكوبين في بلدية وهران الأكثر تضررا بالولاية من العيش تحت أسقف الموت، حيث شهدت عاصمة الغرب عديد الإنهيارات بين شهري ديسمبر وجانفي آخرها ما حصل ب”صانانص” والذيم لم يجدوا من خيار سوى نصب خيمة والمبيت بالعراء، وما وقع حي بلاطو ليلة أمس بعدما انهارت عمارة كليا متكونة من 17 عائلة.

والي وهران، شدد على ضرورة العمل المستمر لإعداد القوائم، والإسراع في الإفراج عنها، وفتح عملية إعادة إسكان قاطني بعض المجمعات الفوضوية التي تم تخصيص لها حصص سكنية مسبقا والمحصاة سابقا، والتي تعرف مشاريعها السكنية تقدما في الانجاز، مع بعث المشاريع السكنية المتوقفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق