وهران
تخصيص 35 مليار سنتيم لأشغال تهيئته: نحو فتح خطين للنقل إلى شاطئ عين الفرانين خلال الصائفة القادمة

تنطلق أشغال إعادة تهيئة شاطئ عين الفرانين إلى غاية ساحل كاب روسو ببلدية بئر الجير مع حلول شهر سبتمبر المقبل، بعد الحسم في ملف تمويل المشروع الذي تسبب في عدم دخول عين الفرانين بالجهة الشرقية للولاية الخدمة هذه الصائفة.
وقد تم تمويل المشروع باعتماد مالي يقدر 35 مليار سنتيم، على أن تستغرق مدة الإنجاز لأشغال إعادة التهيئة ستة أشهر، وهذا بغرض تسليم المشروع والسماح بالسباحة بعين الفرانين خلال الصائفة القادمة.
وستتبنى أشغال التهيئة مديرية الأشغال العمومية، أين تتكفل بتثبيت الحواجز والأتربة لمنع الصخور من الإنهيار، ومخاطرها على المصطافين خاصة بعد فاجعة العام الماضي الذي راح ضحيته شخصين، من المصطافين قادمين من ولاية سيدي بلعباس تعرضا إلى حادث انهيار الأتربة وانجرافها ما أدى إلى هلاك الضحيتين.
ويبقى شاطئ عين الفرانين مغلقا وممنوع السباحة على مستواه، وحسب مراجعنا أن الدرك الوطني أخذ على عاتقه تأمين المنطقة لمنع دخول المواطنين للشاطئ بالرغم كذلك من وضع لافتات تشير إلى السباحة الممنوعة بعين المكان.
وأضافت مراجعنا أن شاطئ عين الفرانين سيستفيد من أشغال التهيئة، ومن خطين جديدين للنقل، ينطلقان مع بداية العام الجديد 2024 قبل موسم الإصطياف وقد يكون ذلك شهر جانفي كتجريب للخطين اللذان يشتغلان بداية بخمس حافلات على أن يتم رفع عددها خلال الصائفة.
وهذا لكون شاطئ عين الفرانين من أهم المناطق السياحية ذات المناظر الطبيعية الخلابة، بإمكانها جلب عدد كبير من المصطافين والتخفيف على التصييف بالكورنيش الوهراني، ولا يفضله ساكنة الجهة الشرقية وحسب، إنما المواطنين الوافدين من خارج الولاية، مع أنه شاطئ محروم من تغطية الاتصالات على خلفية دواعي أمنية، إذ كانت عصابات من خلاله لغاية كاب روسو تعمل على تشجيع شبكات انطلاق رحلات الحراقة وغيره من الأنشطة الإجرامية.
ولكن بفتحه أمام المصطافين سيكون واجهة سياحية بامتياز كما ستعود اليه الحياة كما كان عليه سابقا.
قبل أن يتحول إلى شاطئ للموت وفي كل مرة تسجل من خلاله حوادث.
ح/ن



