بعد حرق المصحف الشريف ببلديهما، الجزائر تستدعي سفيرة الدانمارك والقائم بالأعمال السويدي

استدعت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، كلا من سفيرة الدانمارك والقائم بالأعمال السويدية بالجزائر، لتبلغهما احتجاج الجزائر رسميا، وإدانتها الشديدة لهذه الأفعال اللاأخلاقية واللاحضارية التي تطال مقدسات المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتستغز مشاعرهم.
وأضاف بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أنه تم إبلاغ ممثلي الدانمارك والسويد ان مثل هاته التصرفات الفظيعة، لا علاقة لها تمت بصلة لحرية التعبير، مثلما يدعي المدافعون عنها ويروجون لها. مشددة على أنه من غير اللائق استعمال هذه الحرية ذريعة لحماية مرتكبي هذه الجرائم الشنيعة.
كما جددت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج مطالبتهت الجزائر سلطات البلدين، لاتخاذ الاجراءات الضرورية لمنع تكرار هذه الأعمال التي ترفضها جميع الشراع السماوية والقوانين الوضعية والأعراف الدولية. لاسيما وأن هذه التصرفات المدانة من شأنها ترجيح الكراهية، وتتغذى على العنصرية ضد المسلمين.
يذكر أن السويد كانت منذ أيام قد سمحت لعراقي لاجئ بحرق المصحف الشريف أمام السفارة العراقية بهولندا، فيما سمحت سلطات “كوبنهاغن” بالدانمارك اليوم بحرق المصحف الشريف.

كاب ديزاد