وطني

إضافة إلى إطلاق مدرسة وطنية للأمن السيبراني، استحداث 117 حاضنة أعمال للمشاريع المبتكرة و107 مراكز لتطوير المقاولاتية

تعرف الجزائر تحولات كبرى في مجال التعليم، عبر التوجه نحو عالم التكنولوجيا الرقمية والعلوم المتطورة لخلق قاعدة بشرية تكون مرتكزها نحو بناء دولة قوية ومتطورة بكفاءاتها وإمكانياتها المحلية، حتى تحقق الصمود في ظل التغيرات العالمية في كل المجالات.

وفي هذا الإطار، كشف “كمال بداري”، وزير التعليم العالي و البحث العلمي لدى إشرافه على انطلاق الموسم الجامعية 2025/2024، أنه تم استحداث بيئة مقاولاتية من 117 حاضنة أعمال لمرافقة أصحاب الأفكار المبتكرة و107 مراكز لتطوير المقاولاتية، إلى جانب مرافقة الطلبة، ومرافقة مؤسسات جامعية للانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع، خلال هذا الموسم الجامعي. مضيفا أنّ شبكة المدارس الوطنية العليا ستتعزّز بإطلاق مدرسة وطنية للأمن السيبراني على مستوى القطب الجامعي للعلوم والتكنولوجيا بسيدي عبد الله في الجزائر العاصمة. كما أوضح “بداري” أن الجامعة الجزائرية أصبحت قبلة للطلبة الأجانب، الذين وجدوا التخصصات التي يرغبون بها إلى جانب جودة التعليم، لاسيما في المجال الرقمي، وهو ما نعطيه النتائج الباهرة والمراتب المتقدمة التي أصبح يحققها الطلبة أبناء المدرسة و الجامعة الجزائريتين خلال مشاركاتهم في المسابقات الدولية.

استلام 31 ألف مقعدا بيداغوجيا، و12 ألف سرير،

 وفي سياق موازي، أعلن وزير التعليم العالي عن استلام 31 ألف مقعدا بيداغوجيا، و12 ألف سرير، ناهيك عن تدعيم القطاع بالأساتذة، حيث وصل التوظيف إلى تحقيق معادلة أستاذ جامعي لكل 22 طالبا عوض 25 طالبا، إلى جانب ارتفاع ميزانية القطاع ما بين سنة 2020 و2024 ب 60%.

وردة. ق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق