وهران
العيادة المتعددة الخدمات الياسمين تكشف عن حصيلة حملة السنة الوردية 2025
جميلة.م
كشفت العيادة المتعددة الخدمات الياسمين التابعة للمؤسسة الصحية العمومية الصديقية بوهران ل”كاب ديزاد”, عن الحصيلة العامة لحملة السنة الوردية لسنة 2025 وذلك في اطار الجهود الوطنية المبذولة للوقاية من سرطان الثدي والكشف المبكر عنه.
وجاء عرض هذه الحصيلة على لسان مسؤولة العيادة الدكتورة حضري نادية التي اكدت ان الحملة حققت نتائج ايجابية من حيث التوعية وعدد المستفيدات من الخدمات الصحية المقدمة خلال هذه المناسبة التحسيسية الهامة.
وأوضحت الدكتورة حضري نادية, أن حملة السنة الوردية، لهذه السنة عرفت تجاوبا معتبرا من طرف النساء بمختلف الاعمار حيث تم توعية أكثر من 2000 امرأة حول اهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وضرورة المتابعة الطبية الدورية.
وشملت عمليات التوعية تقديم شروحات مبسطة حول طرق الوقاية والعلامات الاولية للمرض اضافة الى تحسيس النساء باهمية اجراء الفحوصات الطبية وعدم التاخر في استشارة الطبيب عند ظهور اي اعراض غير طبيعية.
وفي سياق متصل كشفت المسؤولة ذاتها ان عدد الاستشارات الطبية التي تم انجازها خلال السنة بلغ 995 استشارة وهو رقم يعكس حجم الاقبال الذي شهدته العيادة طوال ايام السنة الوردية. وقد تم خلال هذه الاستشارات استقبال النساء والاستماع الى انشغالاتهن واجراء الفحوصات السريرية اللازمة وتوجيههن حسب الحالة الى الفحوصات التكميلية الضرورية.
كما تم خلال الحملة اجراء 750 صورة ماموغرافيا لفائدة النساء اللواتي استدعت حالتهن هذا النوع من الفحوصات الطبية الدقيقة التي تعتبر من اهم وسائل الكشف المبكر عن سرطان الثدي. واكدت الدكتورة حضري ان توفير هذا العدد من صور الماموغرافيا يعكس حرص الطاقم الطبي على ضمان تشخيص دقيق وسريع بما يسمح بالتكفل المبكر بالحالات المكتشفة.
وبالاضافة الى ذلك تم اجراء 1020 فحص ايكوغرافي خلال نفس الفترة حيث يعد هذا الفحص مكملا اساسيا للماموغرافيا خاصة بالنسبة لبعض الفئات العمرية. وقد ساهمت هذه الفحوصات في توضيح العديد من الحالات وتقديم صورة اوضح عن الوضع الصحي للنساء المستفيدات من الحملة.
وأشادت مسؤولة العيادة بالمجهودات الكبيرة التي بذلها الطاقم الطبي وشبه الطبي وكذا الاداريون الذين ساهموا في انجاح هذه الحملة التحسيسية. كما نوهت بالدور الهام للتعاون بين مختلف المصالح الصحية والمؤسسة الصحية العمومية الصديقية في توفير الظروف الملائمة لاستقبال هذا العدد الكبير من النساء.
هذا و أكدت الدكتورة حضري نادية ان حملة السنة الوردية ستبقى محطة اساسية لتعزيز ثقافة الوقاية والكشف المبكر مشددة على ضرورة مواصلة مثل هذه المبادرات طيلة السنة وليس فقط خلال شهر اكتوبر لما لها من اثر مباشر في حماية صحة المرأة وتقليص مخاطر الاصابة بسرطان الثدي.
