وهران
رؤوس فاسدة في حملة مبكرة لانتخاب بيابيوي وهران و تستغل منتخب بـ”الأرندي” لاسترجاع نفوذها

لم يُحسم بعد في مصير المجلس الشعبي الولائي، إن كان يتجه نحو إيداع رئيس المجلس الموجود في عطلة مرضية لشهر، لإستقالته، أو أنه سيستأنف عمله، حتى انطلقت حملة مبكرة في الكواليس يقودها عنصر موقوف عن المهام من الوالي السعيد سعيود، همه استمالة أصوات الناخبين لصالح مرشح بحزب التجمع الوطني الديمقراطي.
وانطلقت حملة مبكرة لخلافة رئيس المجلس الشعبي الولائي الذي لم يودع استقالته في جلسات المقاهي التي يعقدها أمين ولائي لحزب سياسي بوهران، همه ركوب الموجة واسترجاع نفوذه بالولاية.
ولأن “الأرندي” حاليا في موقع يجعله أكثر حظوظا في رئاسة المجلس الشعبي الولائي، كما كان عليه سابقا بداية العهدة، لدى تنصيب المجلس قبل خلط الأوراق ومراجعة الحسابات، لتميل الكفة إلى كتلة البناء الوطني، فإن الانتهازيون الذين خرجوا من الباب الضيق من مناصبهم، عادوا ليؤسسوا منبرا في الحملة طمعا في أي منصب يخص مؤسسات ذات الطابع الصناعي والتجاري “إيبيك” بالولاية.
والأخطر في هذا، أن من سيتولى رئاسة المجلس الشعبي الولائي – إذا تحققت فرضية الاستقالة أو أن البيابيوي الحالي لن يكون قادرا على إنهاء المرحلة المتبقية من العهدة المحلية لدواعي صحية، سيكون محاطا بحاشية قد تتعبه وتحمله نكسات في التسيير.
الرؤوس الفاسدة من خارج “أبيوي” وهران، تريد استغلال الأرندي في حال تقديمه للمرشح نفسه قصد تمرير ما لديها من ملفات وهي التي باتت عالقة بسبب قطع الوالي الطريق في وجههم، بعد أن انفضح أمرهم وأبعدهم عن التسيير العام بالولاية.
محمد رياض