منوعات
الأولياء يرفضون تدريس أبنائهم الحياة الجنسية ببلجيكا وفلوريدا تسحب الحضانة من الأولياء الرافضين

غزالة. م
تعرضت عدى مدارس بمدينة “شارلروا” إلى الاعتداءات من طرف الرافضين للبرنامج الدراسي الجديد، الذي تعول المقاطعة تدريسه للأطفال، والمتعلق بالعلاقات العاطفية والحياة الجنسية.
وتزداد الأصوات الرافضة من الأولياء، الذين يرون في البرنامج التعليمي الجديد اعتداء على الحياة الخاصة للطفل. حيث يتم توجيهه بطريقة غير مباشرة للانحراف، والدخول في مغامرات حياتية خطيرة لصغر سنه، وعدم وعيه للتفريق بين الصواب والخطأ.
كما نظمت عدة مظاهرات، رفضت خلالها العائلات الخطوة التعليمية واعتبرتها تشجيع للأطفال على التركيز على الحياة الجنسية، التي تجعلهم منحرفين، لأن كل طفل له نظرته وطريقة تفكيره، وأسلوب عيش خاص به مع عائلته، وهو ما يجعل الأسرة هي الوحيدة التي يخول لها الخوض في العلاقات العاطفية والحياة الجنسية للطفل، لأنها تفهم كيف تبلغه الفكرة، دون الإساءة له أو الإضرار به. وفي ذات السياق، تتخوف السلطات المحلية من تزايد الاعتداءات على المدارس التي قررت تدريس برنامج العلاقات العاطفية والحياة الجنسية، مما يعرض أمن وسلامة المعلمين بها للخطر.
بينما صادق البرلمان بمقاطعة “فلوريدا” الأمريكية على تعديل قانون، سيسمح ب”سحب الجنسية” من كل ولي يعترض على الخوض في الهوية الجنسية لابنه، أو يعترض على رغبته في تحول الهوية الجنسية وحتى الخضوع للعملية الجراحية. وهو القرار الذي يثير تخوف الأولياء بالمقاطعة، بعدما يصبح أهم قرار مصيري بيد الأطفال بدل الأولياء، معتبرين ذلك اعتداء على حقوق الطفل، التي يراها البرلمان مجحفة في حق طفل يرغب في التحول بينما يعترض عليه والديه. ويعتزم الأهالي تنظيم مظاهرات احتجاجية أمام البرلمان للتراجع عن هذا القانون الذي يعتبر اعتداء على الهوية الجنسية للفرد حسبهم، وهدفه تغيير الطبيعة البشرية للطفل، مما يؤثر على الأجيال القادمة.