وهران
موازاة مع هدم أزيد من 80 بناية فوضوية بعين الترك: اليقظة مطلوبة لغلق منافذ تغلغل الحراقة بالكورنيش الوهراني

ق.إلياس
نفدت مصالح بلدية عين الترك بوهران، أزيد من 80 عملية هدم لبيوت فوضوية منها كان تعدى على عقارات فلاحية تنامت مند بداية العهدة المحلية الراهنة.
وباشرت ذات المصالح هدم بنايتين إحداهما جاهزة والأخرى في طور الإنجاز واسترجاع عقار فلاحي بمنطقة بوزفيل، وحسب رئيس البلدية أنه تم تنفيذ جميع تسخيرات الهدم خلال العامين المنصرمين، وأن تدخل البلدية يعتبر مباشر حال التوصل إلى تبليغ أو معلومات تفيد بوجود ممارسات البناء العشوائي أو التوسع أو تشييد البيوت على أراضي فلاحية والشواطئ كذلك.
وتعتبر بلدية عين الترك من أهم البلديات الساحلية في الكورنيش الوهراني لا تتميز عن البلديات المجاورة لها من حيث تشويه الساحل بالبيوت الفوضوية التي أخذت تتنامى كالطفيليات في ظرف 15 سنة الماضية، إلى درجة التوسع على حساب الصخور البحرية، وكثيرا ما تعطل تنفيد الهدم للبنايات في عهدات محلية منقضية بفعل التواطؤ، والإشكال الحاصل حاليا هو العديد من هذه الطفيليات المتنامية حاول أصحابها تمرير ملفاتهم باستغلال قانون 08/15، المتعلق بمنح شهادة المطابقة للبنايات غير المكتملة أو المكتملة الإنجاز.
ولا تزال الأطماع قائمة على رغم من التشديد على منع الفوضوي والحد من أطماع السماسرة الذين أصبحوا يتواطؤون مع من يشجعون شبكات الحراقة، إذ ثبت البناء الفوضوي ليس بدافع الاستجمام في الصيف أو توجيه البنايات للكراء بل تحولت هكذا بيوت إلى أماكن إيواء الحراقة لتحضيرهم في عمليات الإبحار السري ولعل هذا الوضع المتفطن له أصبح يلزم باليقظة ومنع تنامي طفيليات البيوت الفوضوية بساحل الكورنيش الوهراني.



