وهران
800 عائلة مَعْنيّة بالترحيل في رأس العين موازاة مع الشروع في برنامج الإسكان هذا الشهر أكتوبر بوهران

ح/نصيرة
ستكون ولاية وهران على موعد مع كبرى عمليات الترحيل وتوزيع السكنات من مختلف الصيغ بدء من هذا الشهر أكتوبر بدايةمع إسكان العائلات القاطنة بالحي الفوضوي المرسى هذا السبت إلى استئناف ثم ترحيل عائلات رأس العين بتعداد 800 عائلة في غضون الشهر الجاري لتسمر العملية إلى غاية 31 أكتوبر بمناسبة الإحتفال بعيد الثورة المجيدة، وهذا بتوزيعسكنات من مختلف الصيغ.
وراسلت السلطات المحلية مختلف الجهات من البلديات والدوائر للتنسيق في العمل مع المديريات المعنية بالسكن قصد إحصاءالسكنات الجاهزة للتوزيع، موازاة مع اجتماع اللجنة الأمنية التي دققت في استئناف عمليات إعادة الإسكان الكبرى بالولايةوالتي ستشمل نحو 6000 بناية جاهزة.
وسيكون رأس العين (تيران ليبون ولاسيتي)، ضمن برنامج السكن المُفعّل أخيرا بعد تباطؤ العملية، بسبب إحصاء العائلاتوإشكالات وقعت مع المواطنين، فأخذت وقتها للحل قبل الشروع في الإسكان إلى منطقة وادي تليلات.
وقد تحدد ترحيل عائلات رأس العين هذا الشهر أكتوبر لكن مع كل الجهود المنصبة حول العملية يبقى برنامج استئناف عملياتالترحيل مرهونا بتأمين العملية أمنيا لإنجاحها، على أساس أنها لن تكون أقل تعقيدا من العمليات الأخير، خصوصا إذا علمناأن بعض المواطنين انحرفوا في حشو عائلات أخرى ببيوتهم لا تقطن بعين المكان عساهم يظفون بأكثر من شقة واحدة، وهيعاد مألوفة كانت تتصادم مع احتجاج بحشو دخلاء وغرباء أثناء الإسكان.
وإن يكن، فإن لجان الإحصاء كانت قد ضبطت منذ عامين إحصائها للعائلات القاطنة برأس العين قبل أن تشرع في ترقيمالبيوت الفوضوية باللغة الاتينية، A B C، ومس هذا أرض ليبون المعروفة كامتداد لأرض باستور برأس العين، حيث كانتالعمليات السابقة لترحيل عائلات رأس العين قد توقفت، ومعلوم أن السلطات الولائية قصد إنهاء بعض الإشكالات المرتبطةبعمليات ترحيل عائلات حي بلونتار، اتخذت موقفا يتمثل في الإبقاء على العائلات التي ترفض الترحيل وتتمسك بترحيلهابشرط أن يستفيد جميع أفراد العائلة.
وتسوية وضعيتهم في حال إذا كان الأمر يتعلق بملكيتهم للبناية، وسيكون موعد الترحيل حاسما في طي ترحيل عائلات رأسالعين وهي العملية المتوقفة منذ سنوات، رغم جاهزية البنايات المخصصة لهؤلاء.
أما في مرسى الكبير تحدد ترحيل قرابة 200 عائلة والتخلص من البيوت الهشة المشوهة للبلدية الساحلية، فيما تم النظر فيإمكانية التجنّد للعملية هذا السبت.