وهران

اختفاء محمد الأمين ساهل يزيد العائلة معاناة ووالدته بحُرقة توجه نداء للتضامن في العثور على ابنها

تواصل الى اليوم التاسع (9) اختفاء محمد الأمين ساهل، البالغ من العمر 20 سنة، في ظروف غامضة، بولاية وهران، زادت عائلته معاناة وحيرة في العثور عليه مع أن جميع الإجراءات تم اتخاذها عسى تكون إشارة تحدد مكانه، إن كان بوهران أين يقطن، أو خارج الولاية أو الوطن.

الابن البشوش والوسيم فاجأ اختفائه في رمش العين عائلته وكل محبيه، والدته الناشطة الجمعوية المعروفة في الساحة، “فاطمة الزهراء شرشور” تحدثت إلى “كاب ديزاد” هذا الصباح وكلها حُرقة، ودموع تندرف ألما على عدم سماع أي جديد عن ابنها منذ اختفائه في التاسع من شهر ماي منذ أن خرج من منزل والده الكائن بفيكتور هيكو “تيريغو”، ملتمسة الدعاء من الجميع حتى يعود فلذة كبدها سالما ومعافى، همّها أن تراه بصحة، كما اعتادت عليه بابتسامة.

السيدة شرشور فاطمة الزهراء، طلبت من الجميع التضامن مع قضيتها في البحث عن ضناها، ولكل من يتعرف عليه أن يتصل بأقرب سرعة لأن ما يحلّ بها عذاب ما وراءه عذاب، أم لا تعرف عن ابنها شيئا، لا مكانه ولا إن كان بصحة أو موجود بوهران أو خارجها لأنه يوم لم يعد فيه إلى المنزل العائلي ترك جميع وثائقه.

وتقول الأم فاطمة الزهراء عن اختفاء ولدها محمد الأمين ساهل أنه معروف بهدوئه ورزانته، ولم يكن له هاتف أو اهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي ليس كأي شاب، وأن هاتفه منذ أن تعطل لم يهتم لإستخدام آخر، ولعل هذا ما زادها ارتباكا في البحث عنه، كونها لم تجد إشارة تدلها على مكانه.

قضية اختفاء محمد الأمين ساهل هي اليوم بين أيدي الأمن، والتي لا يوجد أدنى شك في بذلها كعادتها للمجهودات في البحث عنه، كما تم تبليغ جميع الجهات الدرك والحماية المدنية، حسب والدته، فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي الذي اشتعلت بالتضامن مع قضية أم محمد الأمين ساهل، وتضامن الأسرة الجمعوية، وفعاليات المجتمع المدني.

وهو ما أكده منسّق تنسيقية المواطنة المستدامة قنون حميد، في أنهم يد واحدة للتضامن مع زميلتهم الناشطة الجمعوية فاطمة الزهراء شرشور في مِحنتها، للبحث عن ابنها ولو بتكثيف نشر صورته عسى أحد يتعرف عليه.

محمد الأمين ساهل، حسب والدته كانت شخصيته هادئة، واليوم قضيته بين أيدي الجميع للتلاحم في العثور عليه.

ح/ن

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق