وهران

وهران: وفاة غامضة لـ”مروة” إبنة مرسى الكبير وعائلتها تطالب بالعدالة 

ح. ن

لم يستيقظ بعد سكان المرسى الكبير ولا ساكنة حي بتيلاك بنفس البلدية ، من نوبة الصدمة التي نزلت على الوفاة الغامضة لمروة التي غادرت عائلتها ورفقائها في حادثة بدت للعائلة أنها غريبة و غامضة..

عائلة “مروة” دفنت ابنتها منذ أسبوعين، ولكن آثار الفاجعة لا يزال في الأذهان يروج لفكرة أن الوفاة لم تكن على الإطلاق طبيعية، وهو ما جعل الأم تطالب من الجهات الأمنية تحديد ملابسات الوفاة في التحقيق لأن ابنتهم خرجت إلى بلدية عين الترك تتسوق.

الإبنة المرحومة مروة البالغة 20 عاما، في عمر الزهور، رسبت في البكالوريا، وكانت كلها عزيمة على العودة للدراسة عن طريق المراسلة هذا العام، كما أنه حسب أقاربها “لم يكن لديها سبب للانتحار، كما يقول البعض” وحسب أم مروة أنه عثر عليها في صخور كاب فالكون .

وهي من عاشت أوقات خالجها فيه شعور غريب خاصة عندما حل الليل لكن دون عودة مروة،  وعندها خشيت الأسوأ” تقول الأم، وفي اليوم التالي، توجهت  إلى مركز المصالح الأمنية في عين الترك، حيث طُلب منها صورة ابنتها، لتحرير محضر بالمطلوب. إلى أن تم استدعاؤها مرة أخرى للذهاب إلى مستشفى مجبر تامي، حيث عثرت على قرة عينها جثة هامدة.

صاحت الام،  “أريد العدالة لابنتي، أريد أن أعرف ما حدث بالفعل؟، لا أعرف حتى ما إذا كان التحقيق مفتوحًا في وفاتها المأساوية؟ لا يمكن أن تكون ابنتي قد انتحرت؟ وإذا صدمتها سيارة كما يقول البعض :كيف هبطت إلى الصخور؟.

أم الضحية قالت أنها لم تسترد الهاتف المحمول الخاص بابنتها ومحفظتها وهو ما قد يكون من جراء فعل سرقة،  وأسئلة كثيرة لا يمكن الإجابة عليها تعذب أم الضحية، و جميع أفراد أسرتها وجيرانها. لكن تحقيق الأجهزة الأمنية وحده الكفيل على تقديم إجابات على كل هذه الأسئلة، ويجلب نوعاً من الراحة لهذه الأم،.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق