عشرات المحتجين يغلقون مدخل “توسيالي” بعد تبخر وعود رئيسة دائرة بطيوة في تشغيلهم

بورحيم حسين

اقدم عشرات الشباب القاطنين ببلدية بطيوة والأحياء المجاورة لها على غرار شهايرية، قديل ، ارزيو وغيرها ، اليوم بغلق مدخل شركة الحديد والصلب توسيالي ، بعدما علموا بأن الشركة لن تفتح اي منصب شغل جديد ، بالاضافة الى انها لا تتعامل مع وكالة تشغيل الشباب “لانام” بل تعمل مع وكالات خاصة.
وجأءت الخطوة بعدما تلقى هؤلاء الشباب وعودا من رئيسة دائرة بطيوة التي أكدت بان الشركة ستوظف اكثر من 40 عاملا في الايام القليلة المقبلة في اطار تشغيل الشباب وهو ما جعلهم يبنون امالا سرعان ما تبخرت .
وذلك بعد ان نفى مدير الموارد البشرية السيد حبيب علي تصريحات رئيسة الدائرة.
ومباشرة بعد اعلام مصالح الدرك الوطني تنقلت الأخيرة إلى عين المكان اين قامت بتوقيف عدد من الشباب المحتج وتحويله إلى مقر الأمن ، قبل أن تقوم بفتح مدخل الشركة وتفرقة المحتجين .
وفي سياق متصل أكد ان المركب ليس بحاجة الى توظيف يد عاملة خاصة وان اكبر عملية توظيف تمت في سنة 2016 بالتحاق اكثر من 1700عامل جديد معظمهم من حاملي الشهادات الجامعية ولديهم صفر خبرة حيث استفادوا من تكوين خاص للعمل بوحدات الانتاج او في الادارة من بينهم مهندسين اعطيت لهم مهام رؤساء الاقسام والوحدات وسنهم لا يتعدى 35سنة كما تسعى ادارة المركب نحو انشاء ورشات للتكوين النظري والتطبيقي كما تعاملت مع مؤسسات الدولة لتكوين المستخدمين ايضا وبالنسبة لعقود العمال اكد ذات المتحدث ان 90 بالمائة من العقود غير محددة المدة وبقية محددة المدة وفق ما هو معمول به في القانون الجزائري ومن اصل 2847 عامل يوجد 2398 عامل ينحدر من ولاية وهران و449 من خارج الولاية و835 عامل يقطن ببطيوة التي تمثل ما نسبته 35بالمائة و 18بالمائة من ارزيو و قديل ب 13 بالمائة اي ما نسبته
65بالمائة من عمال طوسيالي قادمون من بلديات بطيوة وارزيو وقديل اما القادمين من خارج الولاية فتم توظيفهم حسب الاحتياجات لبعض التخصصات غير متوفرة على مستوى الولاية مشيرا في حديثه ان توسيالي الجزائر هي مؤسسة انتاجية لا تمارس
“السوسيال” في التوظيف مع احتمال اعادة فتحه بدخول المركب المرحلة الرابعة من عملية الاسثتمار.
‏