كتائب القسام تذل أمريكا أمام مواطنيها والعالم

غزالة. م

مازالت عائلات الأمريكيين المتواجدين بغزة تتساءل عن سر عدم نجاح أمريكا في إخراجهم من هناك، عبر معبر رفح رغم نجاح مرور المساعدات في الإتجاه المعاكس عند فتحه.
حيث اعتبرت العائلات المعنية دولة أمريكا فاشلة، بعدما بدأت تتضارب تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول السبب وراء عدم إجلاء الامريكيين من غزة، ومحاولة الرئيس الأمريكي الحفاظ على هدوء عائلات المحاصرين، وعدم إثارة حفيظة باقي الشعب الأمريكي، بتأكيده على استمرارية التفاوض مع المقاومة الفلسطينية متمثلة في حركة “حماس”، عبر وساطة عربية مصرية قطرية، في الوقت الذي تتهاطل كميات السلاح على جيش الاحتلال لإبقاء الحرب مشتعلة وإقحام قوات المارينز مباشرة في المعارك، وهي الخطوة التي اعتبرتها عائلات المحاصرين استفزاز لها، وتهميش قضيتهم، لأن تحريرهم يستدعي توقف إطلاق النار نهائيا، حتى يتم السماح لأكثر من 600 أمريكي بمغادرة غزة.
يذكر أن عناصر المقاومة التابعين لكتائب “عزالدين القسام” وهي الذراع العسكري لحركة “حماس”، ألحقت أضرارا جسيمة بجيش الكيان، وقضت على الكتيبة 13 التابعة لقوات المارينز الخاصة الأمريكية، التي أقحمتها هذه الأخيرة لإقتحام غزة، وحطمت أكثر من 30 آلية عسكرية منها 20 دبابة، وأسر 230 جنديا وضباطا وقتل وإصابة العشرات، منهم الجنرال الأمريكي قائد قوات المارينز الذي يوجد في حالة حرجة نتيجة إصابته البليغة.
في سياق موازي، بدأت أصوات عديد الدول في العالم تعلو منادية أمريكا لتوقيف دعم الإجرام الصهيوني الممارس في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، بعدما أصبحت فوهات الصواريخ الصهيونية موجهة للمستشفيات والأحياء السكنية، ونقاط تركيزها على الأطفال والنساء، في الوقت الذي فشل فيه عسكر الكيان في النيل من عناصر المقاومة. وبعدما أعلنت أمريكا أيضا انحيازها علنا للآلة العسكرية الصهيونية على حساب الجرائم الفظيعة التي تواصل ارتكابها في حق الفلسطينيين، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والتشريعات والأعراف الدولية، ودوسها على حقوق الإنسان.