بن قرينة من وهران:” الجزائريين  أكثر الشعوب في العالم فهما للشعب الفلسطيني الماضي على خطى ثورة نوفمبر لتحرير وطنه”

ح.نصيرة 

قال عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، من وهران، اليوم الجمعة،” إننا نحن الجزائريين من أكثر الشعوب في العالم فهما للشعب الفلسطيني ، الذي يجدد السير على خطى ثورة  نوفمبر بكل وعي وثبات نحو تحرير فلسطين”، لأن هذه يقول بن قرينة “بداية الهجرة المعاكسة لقطعان الكيان الصهيوني”.

وجاء خطاب بن قرينة في التجمع الشعبي الحاشد المنتظم بقاعة السعادة بوهران، في إطار المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل وتضامنا مع الأشقاء في غزة، حيث تفاعل مع الحدث العربي الذي يشد الانظار صوب القضية المركزية ألا وهي القضية الفلسطينية، موجها تقديره لما يظهر الشعب الفلسطيني من صبر وثبات وبطولات كبيرة في طوفان الأقصى، للدفاع عن حقه وعرضه، بل ونيابة عنا كما استحضر قوله بن قرينة ل”الدفاع عن الأقصى الشريف رغم كلفة البطولات”، ولكنها تضحيات لم تذهب سُدى بل حققت انجازات كبرى تتمثل في وقف الهرولة نحو التطبيع، و الانتصار للمسجد الأقصى، مع إفراغ وتوقيف الاستيطان ووقوف الشعب الفلسطيني داعما للمقاومة وسط إظهار وحشية الكيان الصهيوني. 

رئيس حركة البناء الوطني، في تجمعه الشعبي، وصف بطولات الفلسطينيين بالكلفة التي تبني الأوطان مردفا: ” إن في موتكم واستشهادهم ودمائكم تعيش فلسطين، وتستقل فلسطين…لكل ثبات بذور  وبذور الاستقلال هو دماء الشهداء ودموع وبكاء الأرامل وانفطار قلوب الشهداء”.

وعاد زعيم البناء، بالتحدث عن الحدثين الهامين اللذين يصادفان ذكرى أول نوفمبر 1954، وماله من تضحيات الشهداء وقيمهم التي ستبقى عبر التاريخ مدرسة يتعلم منها الجميع، أما الحدث الثاني يمثل فيعطر الشهادة وتباشير الحرية” طوفان الأقصى”، في غزتنا التي أعادت القضية المركزية إلى صدارة  المشهد الإعلامي والسياسي بعد أن هرول المطبعون خنقها بمشاريع الهرولة نحو الكيان الصهيوني كما عبر عنه،  مثنيا على شموخ الجزائر التي تشكل استثناء من الدول العربية الإسلامية الرافضة للتطبيع.