وطني
سايحي: سنشرع بالتفكير من أجل الاستشراف بمخطط الوقاية من السرطان 2024-2030

م.رياض
أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي ، اليوم، في كلمة قرأها نيابة عنه مدير الوقاية بالوزارة جمال فورار، خلال إفتتاح أشغال اللقاء السنوي للشبكة الوطنية لسجلات السرطان قد تم تحديد تاريخ 26 نوفمبر من كل سنة يوما وطنيا للشبكة الوطنية لسجلات السرطان سيمكن من إجراء تقييم مع جميع المنسقين المحليين و الجهويين، بحضور خبراء، لتبادل البيانات و الممارسات الحسنة و كذا الحصول على بيانات وطنية حول السرطان لاتخاذ القرارات لاستشراف تخطيط و تنظيم هياكل التكفل بمرضى السرطان من أجل تحسين جودة الرعاية الصحية” .
وأضاف الوزير أنه “نفضل المنهج الذي يؤيد التشاور و المشاركة في منظور التزام الجميع خلال تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015-2019 و الشروع في التفكير من أجل الاستشراف للمخطط المقبل 2024-2030 في تحديد الأولويات استنادا على التوقعات و وضع نماذج إحصائية لبيانات الشبكة” .
وفصل السيد الوزير موضحا” إن استغلال البيانات من سجلات 2020-2021، الصادرة عن الشبكة الوطنية والتي سيتم عرضها اليوم، تؤكد نفس الاتجاه التصاعـدي للسرطان في العالم و في الجزائـر، نظرا لشيخوخة السكان و نمط الحياة الضار بالصحة و غياب المسؤولية الفردية و الجماعية و السلوكيات المضرة بالصحة و عوامل الخطر البيئية، مما أدّى إلى التحول الوبائي الذي مرت به بلادنا”.
وبين الوزير أهمية وسائل التشخيص المتطورة التي تمّ اقتنائها سمحت بإحراز تقدم في الفحص والتشخيص المبكر، ما سيجعل انخفاض عدد الوفيات ممكنا رغم هذا الاتجاه التصاعـدي لأن التكفل بالحالات يتم في مرحلة تستجيب للعلاج، مع مشاركة الجميع، مما يجعل مرض السرطان يصنف حاليا على أنه مرض قابل للشفاء”.
وحرصت وزارة الصحة خلال عملية التنفيذ على إعطاء الأولوية للتشاور حول طرق تبادل البيانات من أجل بيانات موثوقة لسجل السرطان عبر 48 ولاية في إطار الشبكة الوطنية للسجلات وقريبا في 58 ولاية، ومراعـاة الشروط الأساسية لتشغيلها واستمرارها، كداتكوين الموظفين المؤهلين في إطار جمع المعلومات،
ممساهمة المعلوماتية كأداة تهدف إلى تسهيل جمع معلومات موثوقة واستخدام برنامج منظمة الصحة العالمية (Canreg5) الذي تستخدمه الوكالة الدولية لبحوث السرطان (CIRC)من أجل مشاركة و تبادل البيانات العالمية في إطار الأبحاث حول السرطان،-DEM كمصدر للمعلومات.
تحديد التحديات و وضع خارطة طريق هذه الشبكة الوطنية خلال كل اجتماع سنوي لحسين جودة المعلومات.