جهوي
ولاية معسكر تحيي الذكرى 191 للمبايعة الأولى لمؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر

م.ر
تحيي ولاية معسكر غدا الإثنين الذكرى 191 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، تحت إشراف وزارة الثقافة ووزارة المجاهدين وذوي الحقوق.
جمع مختصون وباحثون في التاريخ على أن المبايعة الأولى للأمير عبد القادر التي جرت يوم 27 نوفمبر 1832 تعتبر حدثا تاريخيا ساهم في توحيد الجزائريين لمقاومة الاستعمار الفرنسي.
وأوضح الدكتور لحسن جاكر من جامعة “مصطفى اسطمبولي” لمعسكر عشية إحياء الذكرى الـ 191 لهذا الحدث التاريخي، أن المبايعة الأولى للأمير عبد القادر تحت شجرة “الدردارة” بمنطقة غريس (ولاية معسكر) هي بمثابة “حدث تاريخي مهم ساهم في توحيد الجزائريين لمقاومة الجيش الاستعماري الفرنسي وذلك ما تكرس بمبايعة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة من طرف شيوخ قبائل الوطن”.
البيعة الأولى للأمير عبد القادر أدت إلى تمساك الشعب الجزائري والتفافه حول مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة من أجل مقاومة جيش المستعمر الفرنسي حسب الباحث.
وأشار إلى أن “الأمير عبد القادر قد بويع بالأساس لقيادة الدولة الجزائرية الحديثة لمقاومة قوات الجيش الاستعماري الفرنسي”، مضيفا بأن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة كانت الشخصية المناسبة لقيادة الجهاد ضد المحتل الفرنسي والذي امتد من 1832 إلى 1848 وذلك بالنظر “لثقافته الواسعة وشخصيته الشجاعة ومكانته الدينية لدى الجزائريين”. وهو تصريح نقلته الإداعة الجزائرية