بورحيم حسين
حذرت منظمة الجزائرية لحماية المستهلك “ابوس ” من استعمال مناديل الورقية للمرحاض الذي يباع في الاسواق المحلية والمساحات التجارية لعدم مطابقته للمعايير الصحية واستندت المنظمة في اعلانها على تقارير خبراء واطباء اجانب ومحليين اكدت ان ورق التواليت الذي يتم تصنيعه وبيعه في الجزائر يشكل خطرا على الصحة لاحتوائه على مواد ضارة للمناطق الحساسة وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال.
وبحسب ذات التقارير فقد اكد المختصون ان اوراق الحمام المتدوالة بمختلف ماركاتها في السوق المحلية تحتوي على مواد تشكل خطرا على صحة الانسان لاحتوائها الفورمالديهايد والكلور والعطور وصبغة المبيدات والمنظفات مثل التبييض وهي مكونات لها مضاعفات غير محمودة العواقب و تتسبب في ضرر حقيقي.
واشارت المنظمة “ابوس ” في صفحتها الرسمية ان ورق المرحاض لا يتم تجريبه على الجلد لمعرفة درجة تأثيره وليس ورق مضاد للحساسية حيث لا يتم معالجته مخبريا قبل ترويجه في الاسواق. وحسب راي الاطباء تؤكد أن الاستخدام المتكرر لورق الحمام يؤدي بشكل سريع إلى التهابات المسالك البولية التهاب المثانة ،وهو التهاب فطري ويمكن أن يسبب سرطان القولون وحسبهم من الافضل استعمال الماء في دورات المياه أو المناديل المبللة لأنها أكثر فعالية في تحقيق النظافة الكاملة من الاعتماد على المناديل الورقية فقط.
وكشف الخبراء أن السبب وراء التهاب بعض المناطق الحساسة قد يكون نوعية ورق المرحاض الذي نستخدمه في التنشيف يؤدي الى تهيج البشرة في المناطق الحساسة ويمكن أن يسبب جميع أنواع الالتهابات إذا لم يستخدم بشكل سليم.
غير ان هذه التحذيرات التي اطلقتها المنظمة جاءت بعد اكتشاف ان معظم الشركات المصنعة لورق المرحاض تستخدم مواد تبييض، ومواد كيميائية والكلور، وعند تعرض المناطق الحساسة لمستويات عالية من مادة تدعى الديوكسين يؤدي ذلك إلى زيادة مخاطر حدوث العيوب الخلقية والإصابة بالسرطان والامراض جلدية كما تفاعلت الآراء مع تحذيرات المنظمة واتفق الكثير من المواطنين على رداءة مناديل المراحيض التي تباع في الاسواق لا من حيث طبيعة الورق السهل التمزيق ولا من حيث اللون الذي يبدو ابيض شاحب او رمادي. يمكن التأكد بالعين المجردة من عدم جودة المنتوج بغض النظر عن مكونات التي استخدمت في تصنيعه.
