عطاف يثمن توصيات مسار وهران ويشدد على التحديات الأمنية بالنسبة للتغيرات غير الدستورية للحكومات 

ثمن وزبر الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الاثنين، التوافقات والالتزامات والتوصيات التي تمت بَلْوَرَتُها في مسار وهران،  وفق نظرة واقعية واستشرافية تكرس الجهود الجماعية من أجل الاستجابة الهادفة والناجعة للتحديات الأمنية والسياسية في القارة الأفريقية،  على وجه الخصوص ظاهرة التَغْيِيرات غير الدستورية للحكومات التي بلغ اِنْتِشارُها مُستوياتٍ مقلقةً.

والظاهرة حسب ما أكده وزير الشؤون الخارجية، في كلمته الختامية بالندوة رفيعة المستوى حول السلم والامن في إفريقيا،  أنها فرضت تخصيص جلسة كاملة لمناقشتها وتدارس السبل الكفيلة بالتصدي لها.

  معربا عن قلقهم من  آفتي الإرهاب والجريمة المنظمة التي باتت تلقي بكل ثقلها على مقومات السلم والأمن والتنمية والرخاء في قارتنا يضيف الوزير .

 وزير الشؤون الخارجية عبر عن استعداد القارة الإفريقية في المساهمة في بلورة ملامحَ جيلٍ جديد من عمليات بناء وحفظ السلام في إفريقيا، وفق مبدأ الحلول الافريقية للمشاكل الافريقية

.في هذا الإطار رحب عطاف، بتوسع المجموعة الافريقية بمجلس الأمن لتشمل في عضويتها دولاً قررت الانضواء تحت رايتها، على غرار جمهورية غويانا بما يمثل مؤشر على المصداقية والجاذبية التي صارت تحظى بها مجموعة الأفارقة الثلاث في مجلسٍ بات مُكَبَّلاً بتناقضاته، وشِبْهَ مشلول بانقساماته.