نيويورك: موكب جنائزي رمزي لكشف وحشية الاحتلال الصهيوني 

تحولت الساحة الشهيرة “تايمز سكوير” الشهيرة بلوحاتها الإشهارية العملاقة في “منهاتن” إلى فضاء جنائزي كبير، بدمى تم تكفينها، في مشهد تمثيلي لمسلسل الدمار الذي يمارسه جيش الاحتلال الصهيوني على الأطفال في غزة الفلسطينية.

حيث توشح المتظاهرون اللون الأسود، وحملوا دمى مغطاة بأكفان، تمثل الأطفال الذين أردتهم الآلة العسكرية الصهيونية الهمجية شهداء، إلى جانب لافتات تطالب بوقف إطلاق النار.

وتشهد مدينة نيويورك الأمريكية مظاهرات يومية لدعم القضية الفلسطينية، ونصرة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، بعدما تم قتل ما يربو عن 10 آلاف طفل دون وجه حق، دون الحديث عن النساء.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت عن استشهاد 21320 فلسطيني، أغلبهم أطفال نساء، منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي باشرتها عناصر كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، والذي سجلت فيه كتائب القسام ضربة قاضية ضد المحتل الصهيوني، باختطافها ل270 اسرائيليا، معظمهم قادة عسكريين، مازال 129 منهم، ينتظر صفقة غزاوية ليطلق سراحهم.