دولي
الكيان الصهيوني “يسحب” الآلاف من جنوده من “غزة” و”يوجههم” إلى حدود “لبنان”

غزالة. م
يشهد قطاع غزة تطورا نوعيا بداية من اليوم، بعدما اختار الكيان الصهيوني سحب جنوده والمقدرين ب5 ألوية، لتنشيط الاقتصاد، والاستعداد لحرب طويلة الأمد مع كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس.
في الوقت الذي لازال الكيان يعزز إخفاقاته بخرجات “مضحكة”، لا علاقة لها بالحروب والمعارك، بعدما انقلب على نفسه، وأصبح ينفذ عمليات عسكرية ضد جنوده، مما خلف عشرات العسكريين الأموات، بينما ترجعها القياة الصهيونية إلى خطأ غير متعمد من العسكريين الصهيويين اتجاه زملائهم، على غرار الجندي الذي استيقظ من نومه، فحمل سلاحه وصار يطلق الرصاص ليردي 26 من زملائه، بينما قتلت الدبابات الصهيونية أكثر من 160 جنديا من جنودها بوجه الخطأ، وهو التصرف الذي يراه مراقبون، مرضا نفسيا يدفع بالعسكري إلى التخلص من مجموعته، في صورة انتحارية، للانتهاء من مسؤوليته هربا من الخوف الذي يتملكه من عدوه، بعدما أصبت عناصر كتائب القسام تنفذ هجوماتها من “المسافة صفر”، وتحقيق نتائج ذهبية على أرض الميدان، رغم أسلحتها العادية والمحدودة مقارنة بالصهاينة الذين يدعهم الغرب وأمريكا خاصة ليلا نهارا بأعتى الأسلحة وأحدثها.
يذكر أنه منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 إلى اليوم، خلفت حرب الكيان الصهيوني ضد كتائب القسام الفلسطينية المقاومة وفاة أكثر من 1200 عسكري صهيوني، وضعفها مصابين، 60% منهم أصيبوا بإعاقات جسدية دائمة على غرار بتر أطرافهم، ناهيك عن التصدع الذي يشهده جيش الكيان، بعد انتشار الخوف بينهم ورغبة الكثير في مغادرة اسرائيل والتخلي عن دورهم في الجيش الصهيونى.