بلحاج: نقترح 5 أبريل يوم وطني للبريد إحياء لذكرى الهجوم على بريد وهران وحان الوقت لفتح سجل الذاكرة ببئر الجير لأن هناك شهداء بدون قبور

ح/نصيرة

أكد أستاذ التاريخ وعضو المنظمة الوطنية للمجاهدين بوهران، محمد بلحاج، على أهمية المبادرة التي يدعون إليها والمتمثلة في فتح الرصيد الأرشيفي الموجود، خاصة مع تنصيب المدير العام للأرشيف الوطني الجديد الذي عينه رئيس الجمهورية، وفي وهران أكد على أنه بجب فتح علب أخرى تهم رصيد الذاكرة على غرار سجل ببئر الجير بما أنه خلال الفترة الاستعمارية كانت تتم اغتيالات وتشويه جثث، ما أدى إلى جهل أماكن رفاة شهداء، حيث سجل منهم عدد بعلامة “إكس” ولهذا يوجود شهداء بدون قبور .
وقال الأستاذ بلحاج محمد، أنهم كباحثين يستطيعون الوصول الى حقائق أو يقتربون منها عن طريق الحفريات خاصة بالنسبة إلى التاريخ المحلي، وأن هناك آليات لذلك تتمثل في الأرشيف، كأن تقدم السلطة الفرنسية وثائق عسكرية تمكن من الوصول إلى تدقيقات في التاريخ، لأن هناك أرشيف في الجزائر لا يزال لم يقع بين أيدي الباحثين، في مقابل وجود أشياء متوفرة، لكن يقول يجب أن نحترس : “كلما نبتعد زمنيا نفتقد الحقيقة”.
وثمن الأستاذ بلحاج محمد التقدم الذي يحرزه ملف الذاكرة، فتمنى أياما أخرى تكون نقطة تقاطع مع التاريخ والذاكرة فقال: “اقترح على السلطات اعتماد 5 أبريل كيوم وطني للبريد الذي يصادف ذكرى الهجوم على بريد وهران… هذا يمكنه أن يزيد من الاهتمام بملفات لها علاقة بالذاكرة”.
مسترسلا بوجود مجهود كبير، ففي فترة وجيزة، يضيف حققنا الكثير” قناة للذاكرة، لجنة خماسية من الجهات الوطنية تتكون من دكاترة وباحثين التاريخ، اليوم الوطني للذاكرة 8 ماي 1954 و الذي يحمل دلالة تاريخية كبيرة، و اليوم الوطني للكشاف.