وهران

ضاية المرسلي تحافظ على استضافتها ل 30 صنفا من الطيور المعشّشة والمهاجرة ولكنها بحاجة إلى مشروع يخلّصها من التلوث

ح/نصيرة
حافظت ضاية المرسلي بوهران، على طليعتها في استضافة الطيور المعششة والمهاجرة وبمناسبة انطلاق الإحصاء الدولي الشتوي لأصناف الطيور كان للخرجة الميدانية التي جمعت ممثلي محافظة الغابات ومديرية البيئة والمحافظة الوطنية للغابات مرافقة لجمعية شفيع الله لتربية الطيور وحماية البيئة والحيوان، أثرها في تقييم وضعية ضاية المرسلي.
المنطقة الرطبة تكتسي أهمية دولية، بالنظر الى أنها تمثل وجهة بامتياز لطيور المهاجرة من 30 صنفا، وهو ما أكدت تحدده جمعية شفيع الله على لسان ممثلها، الذي أكد أن ضاية المرسلي رغم ما تعانيه من تلوث بيئي الا انها لا تزال محل استضافة طيور منهااللحام الوردي والبط شهرمار، البط ابو فروة، وتادرون، ونحال السوشي،والطائر الغطاس.
مع أن هناك من الطيور من انقرض حطّهم منذ عشرين سنة بضاية  المرسلي، هذا ما يطرح وتطرح أيضا اسبابه اليوم، فهل هو راجع إلى عوامل مناخية كالجفاف ام أن الأمر يعود إلى التلوث.
من هذا الجانب رد رئيس جمعية شفيع الله أن الإشكالية الإيكولوجية قائمة بسبب مكبّ النفايات الهامدة، والنفايات  الصلبة، وتدفق مخلفات المياه القذرة التي تعود للثلاثة مصانع وقادورات منزلية، وإن يكن فإن الآمال معلقة على إطلاق فعليا مشروع بيئي يعيد للمنطقة الرطبة أهميتها واستراتيجتها  في أن تكون واجهة سياحية بامتياز، حيث من المتوقع إنجاز مشروع منتزه بمحيط ضاية المرسلي، حسب شفيع الله الذي أكد أن والي وهران وعد بتخصيص اعتماد مالي التكفل بالإنجاز قريبا.
وضاية المرسلي، تبحث عن من ينقذها، ويخلصها من التلوث، فهذا من المؤكد أنه يجعلها محطة الطيور المعششة وحتى أيضا المهاجرة، فهي هذا الاعتبار تعتبر محطة عبور للطيور المهاجرة وملتقى أصنافها من البحر الابيض المتوسط.
ضاية المرسلي تقع في قلب مدينة وهران وتمتد إلى ما جاورها،  تشمل نقطة تجمع آلاف الطيور، كما أنها بحيرة لا تجف، دأبت محافظة الغابات على إحصاء الطيور المهاجرة بين شهر جانفي،
وقد شرعت المحافظة في الإحصاء الشتوي وتقييم الوضع بالمناطق الرطبة، علما وهران التي تضم 10 مناطق رطبة، تغطي 17 بالمائة من مساحتها الكلية ،هي طبيعية بامتياز، لاتساعها على مساحات خضراء و أراضي فلاحية واجنة غابية، تمثل 75 بالمائة، وتضم اربعة مناطق مسجلة ضمن اتفاقية رامسار،وهي ملاحة أرزيو السبحة الكبرى وبحيرة تلامين، ومستنقعات المقطع.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق