وطني
إضراب الثمانية أيام التاريخي… محطة أثبتت للعالم تلاحم الشعب الجزائري

تحيي الجزائر غدا الأحد، ذكرى إضراب الثمانية أيام التاريخي، وهو محطة فارقة في تاريخ الثورة التحريرية، حيث أثبت للعالم أجمع تلاحم الشعب الجزائري مع قيادته الثورية وشكل ضربة قاصمة لمخططات فرنسا الاستعمارية.
هذا الإضراب الذي دام من 28 يناير إلى غاية 4 فبراير 1957 بلغ اهتمام الرأي العالمي إلى الكفاح الذي يخوضه الجزائريون، باعتباره قضية شعب بأكمله, وهو ما كانت له انعكاسات إيجابية على تطور مسار الثورة التحريرية بفضل الدعم الشعبي لها لتتحطم بذلك الصورة التي حاولت الدعاية الفرنسية رسمها من خلال الترويج لما يحدث على أنه مجرد أزمة داخلية.
كما سلط هذا الحدث الضوء على الواقع المأساوي الذي كان يعيشه الشعب الجزائري تحت وطأة الاحتلال الفرنسي والأساليب القمعية التي كان يستعملها, مما سمح بفتح النقاش حول القضية الجزائرية بأروقة الأمم المتحدة التي أدرجتها, تبعا لذلك, ضمن إطار حق الشعوب في تقرير المصير.