دولي
مسؤولة أممية تحذر من خطر التصعيد في الشرق الأوسط وعواقبه

قالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، إن خطر التصعيد في الشرق الأوسط وعواقبه المحتملة كانت واضحة منذ 7 أكتوبر الماضي، محذرة من أن الشرق الأوسط لا يزال “مضطربا إلى حد كبير”.
وأوضحت في إحاطتها الليلة الماضية أمام مجلس الأمن، “التوترات التي اجتاحت العديد من البلدان في الشرق الأوسط لا تزال تتصاعد. ومن المؤسف أن هذا لا يشكل مفاجأة”.
وتطرقت إلى تحذير أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة مرارا من “مخاطر مزيد من التصعيد وسوء التقدير في المنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أنه منذ ذلك التاريخ “تقع حوادث شبه يومية في المنطقة، بما فيها نحو 165 هجوما على منشآت أمريكية في سوريا والعراق، مما أدى إلى شن ضربات أمريكية في البلدين”.
وأشارت ديكارلو كذلك إلى تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية عبر الخط الأزرق بشكل يومي تقريبا منذ 8 أكتوبر، فضلا عن إطلاق متكرر للصواريخ فوق الجولان.
وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام أمام المجلس أيضا إن هجمات الحوثيين المستمرة بالطائرات المسيرة والصواريخ والتهديدات للملاحة في البحر الأحمر “تثير قلقا عميقا وتهدد بتفاقم الصراع والتأثير بشكل أكبر على التجارة الدولية”، حيث تقوم الشركات بتحويل السفن بعيدا عن الطرق البحرية الحيوية