وهران

مدرب الأصاغر وأسطورة في الحماية المدنية: رقيب بلعباس حبيب

جميلة.م
يلمع اسم ” رقيب بلعباس حبيب” في سماء الحماية المدنية والرياضة بوهران كمدرب متفانٍ في الحماية المدنية ومسؤول عن فرق الأكابر في مسابقات ألعاب القوى، صاحب مسيرة رياضية استثنائية وأحد الوجوه البارزة في مجال التدريب والتوجيه الرياضي للجيل الصاعد.
فهو مثال للالتزام والتضحية في خدمة الوطن. له حضور قوي في ميدان الرياضة والتدريب، حيث لم يقتصر عمله على التدريب فحسب، بل تميز أيضًا في التواجد الدائم في صفوف الحماية المدنية، محققًا إنجازات رياضية ووطنية عديدة، لا سيما في مسابقات الألعاب القوى.
في ميدان الحماية المدنية، يتمتع رقيب بلعباس حبيب بمسؤوليات كبيرة. فهو يشرف على تدريب أكثر من 50 عداء في فئة الأصاغر ويقود الفرق المشاركة في مسابقات الأكابر. بفضل جهوده المستمرة، استطاع أن يصنع فارقًا كبيرًا في تطوير مستوى العدائين وتحقيق نتائج مشرفة للفرق في مختلف المنافسات. ليس فقط مدربًا، بل هو قائد ملهم يحرص على نقل خبراته ومعرفته إلى الأجيال القادمة من الرياضيين.
يستذكر رقيب بلعباس حبيب في حديثة مع” كاب ديزاد”  فتراه كعداء في الحماية المدنية، حيث شارك في العديد من البطولات الوطنية والدولية، وكان له حضور مميز في مسابقات الباركور في الصحاري، محققًا المراتب الأولى.
 لم يقتصر الأمر على الباركور، بل امتدت إنجازاته إلى نصف الماراثون، حيث نال المراتب الأولى بجدارة في العديد من النسخ.
يقول بلعباس: “هذه هي مهمتنا، وهكذا نؤدي واجبنا الوطني. نحن في الحماية المدنية مستعدون دائمًا لتقديم التضحيات من أجل سلامة الوطن والمواطنين.”
وقد استطاع رقيب بلعباس، من خلال عمله الميداني والتدريبي، أن يُثبت أن الرياضة ليست مجرد هواية أو نشاط بدني، بل هي جزء لا يتجزأ من حياة العاملين في الحماية المدنية. فكل نجاح في المسابقات هو في حقيقته إضافة قيمة لمسيرة فريق الحماية المدنية، الذي أصبح يمثل أملًا كبيرًا في تطوير الرياضة في الجزائر.
بالنسبة لبلعباس، دخول الحماية المدنية كان بمثابة حلم تحقق. منذ صغره، كان يطمح إلى الانضمام لهذا الجهاز الوطني المهم، وبالفعل استطاع أن يحقق ذلك ويصعد في سلم المسؤوليات، ليصبح أحد الأوجه البارزة في مجال التدريب الرياضي داخل الحماية المدنية.
يتحدث بحماس عن أهم الصفات التي اكتسبها خلال مسيرته: “في الحماية المدنية، تعلمنا التضحية والالتزام. كل يوم هو فرصة جديدة لتقديم الأفضل.”
رقيب بلعباس حبيب يؤكد أن شرفه الأكبر هو التواجد في صفوف الحماية المدنية، سواء كمدرب أو كعون. ويشكر المدير  للحماية المدنية  بوهران على الدعم المستمر الذي يوفره في كافة المجالات، سواء في الرياضة أو في التدخلات الميدانية، مشيدًا بالتعاون المثمر مع الصحافة التي ساهمت في تسليط الضوء على إنجازات الحماية المدنية وأبطالها.
هذا و  يؤكد بلعباس حبيب على أن الرياضة والحماية المدنية هما وجهان لعملة واحدة: “في الحماية المدنية، نحن نمارس الرياضة من أجل تأدية واجبنا بشكل أفضل، ومن أجل تقديم الخدمة المثلى لشعبنا.”
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق