موجة الحر تدفع بالعائلات الى التوجه بقوة الى الغابات

حمرة.ف

بعد موجة الحر التي اشتاحت اليوم ولاية وهران لم تجد العائلات الوهرانية متنفسا للترفيه عن أنفسهم غير الغابات وخصوصا غابة مسيلة التي توافد عليها عشرات المواطنين بعدما منعوا من الذهاب إلى شواطئ البحر لإجراءات وقائية ولتفادي إنتشار فيروس كورونا كوفيد-19 .
حيث استقطبت اليوم الجمعة غابة مسيلة وغابة شاطى ماداغ الواقعة بدائرة بوتليليس العديد من العائلات الباحثة عن الهواء المنعش في ظل هدوء الطبيعة وانخفاض درجة الحرارة بها، حيث اعتاد جل المواطنين قضاء أوقات العطل بها كما تعد من الأمكنة التي يستطيع الأطفال الترفيه عن أنفسهم فيها وممارسة ألعاب الكرة وغيرها خصوصا بعد العديد من الإجراءات الوقائية الصحية التي تحول عن تمتع الأطفال بمرافق التسلية والترفيه، كما سخرت اليوم فرق الدرك الوطني كل الإمكانيات لتوفير الحماية للمواطنين لتجنب حوادث المرور بعد إزدحام المكان بالسيارات ولإضفاء جو من الأمان على المكان حيث تعتبر غابة مسيلة من أكبر الغابات في ولاية وهران من حيث المساحة التي تفوق 400 هكتار .